اختراق علمي: ميثان على سطح المريخ؟
الكشف عن غاز يصدر عادة من كائنات حية سبقه ظهور ضوء لا يتم تحديد مصدره بشكل مؤكد ..
هل هي إشارات لوجود شكل من أشكال الحياة على كوكب المريخ؟
كشف الإنسان الآلي التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" عن سحابة من غاز الميثان
على سطح المريخ، ما يدعم التكهنات بإمكانية وجود حياة عليه، حيث يتوقع العلماء أن
الغاز ناتج عن ميكروبات مدفونة تحت سطح الكوكب.
وأعلن علماء المهمة، التي تحمل اسم "كيوريوسيتي"، قياس 21 جزء من المليار من غاز الميثان
في منطقة الهبوط على المريخ، وهو ما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم قياسه سابقاً من نفس الغاز على سطح الكوكب في عام 2013.
والسبب وراء إثارة تلك المعدلات حماس العلماء بشأن احتمال وجود حياة على المريخ هو أن غالبية
غاز الميثان على سطح كوكب الأرض تصدر عن كائنات حية بطريقة أو أخرى، ولكن لا يمكن
للإنسان الآلي الموجود على المريخ إدراك الفروق بين الكوكبين.
ولغاز الميثان خصائص مرتبطة بطبيعة كوكب الأرض، فعلى سبيل المثال يمكن أن يصدر هذا الغاز
من تفاعل المياه مع بعض أنواع الصخور، كما يوضح مساعد مدير إدارة المهام العلمية بوكالة
"ناسا" توماس زوربوشن عبر حسابه على موقع "تويتر".
كما يقول بول مافي، العالِم بمركز طيران الفضاء التابع لوكالة "ناسا" في ولاية ميريلاند،
في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية: "لا يمكن بمقاييسنا الحالية التأكد من ما إذا كان مصدر غاز الميثان على المريخ بيولوجي أو جيولوجي أو حتى إن كان قديماً أو حديثاً".
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، التقطت المركبة الفضائية صورة لسطح الكوكب
يظهر فيها جسم مضيء لم يتم تحديد ماهيته أو السبب وراء ظهوره. وما فسره البعض بمركبة
تابعة لكائنات فضائية لم يبد علماء الفضاء أهمية كبرى له، حيث التقطت وكالة "ناسا" من قبل صوراً يظهر بها ضوء، وهو ما تفسره بانعكاس لواحد من الصخور أو وهج بسبب الشمس.
وكانت المركبة الفضائية "كيوريوسيتي"، والتي تعني "الفضول"، قد لمست سطح الكوكب الأحمر
لأول مرة في شهر أغسطس/ آب عام 2012، ومنذ ذلك الحين تم قياس درجات مختلفة من غاز الميثان وكأنها
الكشف عن غاز يصدر عادة من كائنات حية سبقه ظهور ضوء لا يتم تحديد مصدره بشكل مؤكد ..
هل هي إشارات لوجود شكل من أشكال الحياة على كوكب المريخ؟
كشف الإنسان الآلي التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" عن سحابة من غاز الميثان
على سطح المريخ، ما يدعم التكهنات بإمكانية وجود حياة عليه، حيث يتوقع العلماء أن
الغاز ناتج عن ميكروبات مدفونة تحت سطح الكوكب.
وأعلن علماء المهمة، التي تحمل اسم "كيوريوسيتي"، قياس 21 جزء من المليار من غاز الميثان
في منطقة الهبوط على المريخ، وهو ما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم قياسه سابقاً من نفس الغاز على سطح الكوكب في عام 2013.
والسبب وراء إثارة تلك المعدلات حماس العلماء بشأن احتمال وجود حياة على المريخ هو أن غالبية
غاز الميثان على سطح كوكب الأرض تصدر عن كائنات حية بطريقة أو أخرى، ولكن لا يمكن
للإنسان الآلي الموجود على المريخ إدراك الفروق بين الكوكبين.
ولغاز الميثان خصائص مرتبطة بطبيعة كوكب الأرض، فعلى سبيل المثال يمكن أن يصدر هذا الغاز
من تفاعل المياه مع بعض أنواع الصخور، كما يوضح مساعد مدير إدارة المهام العلمية بوكالة
"ناسا" توماس زوربوشن عبر حسابه على موقع "تويتر".
كما يقول بول مافي، العالِم بمركز طيران الفضاء التابع لوكالة "ناسا" في ولاية ميريلاند،
في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية: "لا يمكن بمقاييسنا الحالية التأكد من ما إذا كان مصدر غاز الميثان على المريخ بيولوجي أو جيولوجي أو حتى إن كان قديماً أو حديثاً".
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، التقطت المركبة الفضائية صورة لسطح الكوكب
يظهر فيها جسم مضيء لم يتم تحديد ماهيته أو السبب وراء ظهوره. وما فسره البعض بمركبة
تابعة لكائنات فضائية لم يبد علماء الفضاء أهمية كبرى له، حيث التقطت وكالة "ناسا" من قبل صوراً يظهر بها ضوء، وهو ما تفسره بانعكاس لواحد من الصخور أو وهج بسبب الشمس.
وكانت المركبة الفضائية "كيوريوسيتي"، والتي تعني "الفضول"، قد لمست سطح الكوكب الأحمر
لأول مرة في شهر أغسطس/ آب عام 2012، ومنذ ذلك الحين تم قياس درجات مختلفة من غاز الميثان وكأنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق