الاثنين، 9 ديسمبر 2019

سلسلة أعمال القلوب (46)

سلسلة أعمال القلوب (46)

سابعاً : ثمرات الإخلاص وآثاره السلوكية :

هذه الآثار على قسمين:

آثار تحصل للعبد عن قريب، فتعجل له في دنياه.

وآثارٌ تؤجل فيجد ذلك في آخرته.

الآثار المعجلة للإخلاص: وهي كثيرة جداً منها:

• أولاً: وهو أَجَلّها وأعظمها: أن الإخلاص إكسير الأعمال الذي

إذا وُضع على أي عمل- ولو كان من المباحات والعادات- حوله إلى

عبادة وقربة، فإذا قام العبد بشيء من الأمور المباحة: كالنوم، أو الأكل،

أو الشرب، أو المشي، أو غير ذلك، يريد به التقرب إلى الله عز وجل

كأن يقوي بدنه ليجاهد في سبيل الله، وكأن ينام في النهار من أجل أن

يقوم الليل، وكأن يأكل ليتقوى على الطاعة، فكل ذلك يكون عبادة في

حقه؛ ولهذا كان السلف

كما قال زبيد اليامي رحمه الله:

'إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب' .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق