سلسلة أعمال القلوب (49)
سابعاً : ثمرات الإخلاص وآثاره السلوكية :
هذه الآثار على قسمين:
آثار تحصل للعبد عن قريب، فتعجل له في دنياه.
وآثارٌ تؤجل فيجد ذلك في آخرته.
الآثار المعجلة للإخلاص: وهي كثيرة جداً منها:
• رابعاً:من ثمرات الإخلاص المُعجَّلة: أن صاحبه يُسدد وتنبع الحكمة
في قلبه، وتصدر على لسانه: كما قال أحد علماء التابعين
رحمة الله تعالى:'ما أخلص عبدٌ قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع
الحكمة من قلبه على لسانه' . وقد قال سفيان بن عيينة رحمه الله نحواً
من هذا، وزاد عليه:'وبصَّره عيوبَ الدنيا: داءَها ودواءَها' .
فإذا صدق العبد مع الله عز وجل؛ فإن الله يسدده، ويوفقه، ويرشده إلى
كل خير، وإذا نزلت الفتن واختلط الحق بالباطل، والتبس ذلك على كثير
من الناس؛ فإن أهل الصدق يهدديهم ربهم بإيمانهم، ويوفقهم للصواب
،ويظهره على أبيديهم، وتنطق به ألسنتهم، وإذا كان العبد سيئ القصد؛
فإنه يخذل أحوج ما يكون إلى النصرة، فإذا وقعت الفتن-
نسأل الله العافية- تخبط في موضع الفتن، وتمرغ فيه، وانغمس
في ألوان من الضلالات، وصدر عنه أمور عجيبة مع سعة علمه،
وفرط ذكائه إلا أن الذكاء وحده لا ينفع إن لم يكن معه إخلاص، والعلم
وحده لا ينقذ إن لم يكن معه إخلاص، إن لم يكن القلب عامراً بتقوى
الله عز وجل وإرادته دون إرادة الدنيا، ولذلك تجد كثيراً من الناس
إذا وقعت الفتن، واشتبكت الأحوال وكثر الخلاف بين الناس فهذا يقول
كذا، وآخر يرى أن ذلك من أعظم الإفساد في الأرض، تجد أهل الإخلاص
يتبينون الحق ولا يبقى ملتبساً عليهم، فالله عز وجل يسددهم، ويهديهم،
ويرشدهم، نسأل الله عز وجل أن يسددنا وإياكم .
سابعاً : ثمرات الإخلاص وآثاره السلوكية :
هذه الآثار على قسمين:
آثار تحصل للعبد عن قريب، فتعجل له في دنياه.
وآثارٌ تؤجل فيجد ذلك في آخرته.
الآثار المعجلة للإخلاص: وهي كثيرة جداً منها:
• رابعاً:من ثمرات الإخلاص المُعجَّلة: أن صاحبه يُسدد وتنبع الحكمة
في قلبه، وتصدر على لسانه: كما قال أحد علماء التابعين
رحمة الله تعالى:'ما أخلص عبدٌ قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع
الحكمة من قلبه على لسانه' . وقد قال سفيان بن عيينة رحمه الله نحواً
من هذا، وزاد عليه:'وبصَّره عيوبَ الدنيا: داءَها ودواءَها' .
فإذا صدق العبد مع الله عز وجل؛ فإن الله يسدده، ويوفقه، ويرشده إلى
كل خير، وإذا نزلت الفتن واختلط الحق بالباطل، والتبس ذلك على كثير
من الناس؛ فإن أهل الصدق يهدديهم ربهم بإيمانهم، ويوفقهم للصواب
،ويظهره على أبيديهم، وتنطق به ألسنتهم، وإذا كان العبد سيئ القصد؛
فإنه يخذل أحوج ما يكون إلى النصرة، فإذا وقعت الفتن-
نسأل الله العافية- تخبط في موضع الفتن، وتمرغ فيه، وانغمس
في ألوان من الضلالات، وصدر عنه أمور عجيبة مع سعة علمه،
وفرط ذكائه إلا أن الذكاء وحده لا ينفع إن لم يكن معه إخلاص، والعلم
وحده لا ينقذ إن لم يكن معه إخلاص، إن لم يكن القلب عامراً بتقوى
الله عز وجل وإرادته دون إرادة الدنيا، ولذلك تجد كثيراً من الناس
إذا وقعت الفتن، واشتبكت الأحوال وكثر الخلاف بين الناس فهذا يقول
كذا، وآخر يرى أن ذلك من أعظم الإفساد في الأرض، تجد أهل الإخلاص
يتبينون الحق ولا يبقى ملتبساً عليهم، فالله عز وجل يسددهم، ويهديهم،
ويرشدهم، نسأل الله عز وجل أن يسددنا وإياكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق