سلسلة أعمال القلوب (82)
النقطة التاسعة ثمرات اليقين:
والأمور التي يؤثرها في سلوك الإنسان، وفي قلبه،
وفي سائر تصرفاته وأعماله:
* الثالث عشر: من الأمور التي يورثها اليقين: الثبات أمام الأعداء حتى
النصر أو الشهادة: وأخبار أهل اليقين في هذه الأمة كثيرة جدًّا، وهكذا أهل
اليقين الذين كانواْ من قبلنا، وتعرفون جميعاً خبر الغلام مع الملك وثباته
العظيم الذي ثبته، وكذلك إبراهيم صلى الله عليه وسلم، حينما ثبت أمامهم،
وقد توعدوه بالإحراق، بل وأوقدواْ ناراً عظيمة أمامه وطالبوه أن يرجع
عن دينه، فلما أبى؛ ألقوه فيها، وهو لم يتردد إطلاقاً، ولا طرفة عين، وهكذا
موسى صلى الله عليه وسلم، ثبت أمام فرعون ثباتاً عظيماً مع أنه معروف
بطغيانه واستعباده للناس، وكان يقول لهم:
{ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى[24] }
[سورة النازعات].
وكان موسى صلى الله عليه وسلم، يقول له:
{ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا[102] }
[سورة الإسراء].
فلما أمره الله عز وجلّ بالانطلاق في بني إسرائيل، ولم يجد إلا البحر أمامه،
وتردد من تردد ممن كان معه، وقالوا:
{ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ[61] }
[سورة الشعراء].
قال بكل ثبات:
{ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ[62]}
[سورة الشعراء] .
فأمره الله عز وجلّ بأن يضرب البحر بعصاه، فضربه،
فانفلق، فكان كل فوق كالطود العظيم.
النقطة التاسعة ثمرات اليقين:
والأمور التي يؤثرها في سلوك الإنسان، وفي قلبه،
وفي سائر تصرفاته وأعماله:
* الثالث عشر: من الأمور التي يورثها اليقين: الثبات أمام الأعداء حتى
النصر أو الشهادة: وأخبار أهل اليقين في هذه الأمة كثيرة جدًّا، وهكذا أهل
اليقين الذين كانواْ من قبلنا، وتعرفون جميعاً خبر الغلام مع الملك وثباته
العظيم الذي ثبته، وكذلك إبراهيم صلى الله عليه وسلم، حينما ثبت أمامهم،
وقد توعدوه بالإحراق، بل وأوقدواْ ناراً عظيمة أمامه وطالبوه أن يرجع
عن دينه، فلما أبى؛ ألقوه فيها، وهو لم يتردد إطلاقاً، ولا طرفة عين، وهكذا
موسى صلى الله عليه وسلم، ثبت أمام فرعون ثباتاً عظيماً مع أنه معروف
بطغيانه واستعباده للناس، وكان يقول لهم:
{ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى[24] }
[سورة النازعات].
وكان موسى صلى الله عليه وسلم، يقول له:
{ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا[102] }
[سورة الإسراء].
فلما أمره الله عز وجلّ بالانطلاق في بني إسرائيل، ولم يجد إلا البحر أمامه،
وتردد من تردد ممن كان معه، وقالوا:
{ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ[61] }
[سورة الشعراء].
قال بكل ثبات:
{ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ[62]}
[سورة الشعراء] .
فأمره الله عز وجلّ بأن يضرب البحر بعصاه، فضربه،
فانفلق، فكان كل فوق كالطود العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق