سلسلة أعمال القلوب (84)
النقطة التاسعة ثمرات اليقين:
والأمور التي يؤثرها في سلوك الإنسان، وفي قلبه،
وفي سائر تصرفاته وأعماله:
* الرابع عشر: مما يورث اليقين: أن صاحبه لا يعرف اليأس مهما طال ليل
الظالمين ومهما امتد الظلام: فإن بعد الليل انفلاق الفجر ولا محالة، فالليل
مهما طالت ساعاته ومهما اشتدت ظلمته فإنه يزول وينفلق عن بياض
الصبح، فأهل اليقين لا يعرفون اليأس، وبالتالي فمهما وقع على الأمة
من مصائب، وبلايا، ومحن ونكبات، وتسلط الأعداء؛ فإن أهل اليقين تختلف
مواقفهم عن غيرهم من الناس، فمنَ ضَعُف يقينهم؛ يرضون بالأمر الواقع،
ويدعون إلى التسليم، والاعتراف بالأمر الواقع بزعمهم، والانخدال
للعدو، والاستسلام له.
وأما أهل اليقين: فيصبرون، ويثبتون، ويفعلون ما في وسعهم، وطاقتهم،
والله عز وجلّ لا يكلف نفساً إلا وسعها، ثم بعد ذلك إذ أقدرهم الله عز وجلّ،
ومكنهم من رقاب عدوهم؛ استعملوا معه ألوان العزائم التي أمرهم الله
عز وجلّ بها، وشرعها لهم، فلسان حال الواحد منهم، وقد أخذ العدو
بلده يقول:
يا درُ مجدُك لن يضيع فأّمّا خيـرا ولا تَستَرسِلي بُكــــاء
فالحاقدون سَيُغْلَبُون وإن همُ حشدوا جُيوشَ البغي والإفناء
أم ألَّبوا قوماً على قوم ولم يَدَعُوا سبيـل المين والإلهاء
فلتصبري الثبر الجميل فـ إنه تاج اليقين وحلية العظماء
فيصبرون، ويثبتون على مبادئهم، ولا يعرفون شيئاً اسمه الأمر الواقع،
أو التسليم بالأمر الواقع، وهؤلاء هم الذين يغير الله على أيديهم
وإن طال الزمان.
النقطة التاسعة ثمرات اليقين:
والأمور التي يؤثرها في سلوك الإنسان، وفي قلبه،
وفي سائر تصرفاته وأعماله:
* الرابع عشر: مما يورث اليقين: أن صاحبه لا يعرف اليأس مهما طال ليل
الظالمين ومهما امتد الظلام: فإن بعد الليل انفلاق الفجر ولا محالة، فالليل
مهما طالت ساعاته ومهما اشتدت ظلمته فإنه يزول وينفلق عن بياض
الصبح، فأهل اليقين لا يعرفون اليأس، وبالتالي فمهما وقع على الأمة
من مصائب، وبلايا، ومحن ونكبات، وتسلط الأعداء؛ فإن أهل اليقين تختلف
مواقفهم عن غيرهم من الناس، فمنَ ضَعُف يقينهم؛ يرضون بالأمر الواقع،
ويدعون إلى التسليم، والاعتراف بالأمر الواقع بزعمهم، والانخدال
للعدو، والاستسلام له.
وأما أهل اليقين: فيصبرون، ويثبتون، ويفعلون ما في وسعهم، وطاقتهم،
والله عز وجلّ لا يكلف نفساً إلا وسعها، ثم بعد ذلك إذ أقدرهم الله عز وجلّ،
ومكنهم من رقاب عدوهم؛ استعملوا معه ألوان العزائم التي أمرهم الله
عز وجلّ بها، وشرعها لهم، فلسان حال الواحد منهم، وقد أخذ العدو
بلده يقول:
يا درُ مجدُك لن يضيع فأّمّا خيـرا ولا تَستَرسِلي بُكــــاء
فالحاقدون سَيُغْلَبُون وإن همُ حشدوا جُيوشَ البغي والإفناء
أم ألَّبوا قوماً على قوم ولم يَدَعُوا سبيـل المين والإلهاء
فلتصبري الثبر الجميل فـ إنه تاج اليقين وحلية العظماء
فيصبرون، ويثبتون على مبادئهم، ولا يعرفون شيئاً اسمه الأمر الواقع،
أو التسليم بالأمر الواقع، وهؤلاء هم الذين يغير الله على أيديهم
وإن طال الزمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق