رمضان والتلفاز
بالنسبة لمشكلة التلفاز في رمضان، يُقترح أن يعقد الوالدان اجتماعًا عائليًّا
يحددون فيه وزيرًا للإعلام داخل الأسرة من أبنائهم، ويقومون متعاونين
بتحديد البرامج المفيدة والنافعة التي يمكن مشاهدتها أثناء الشهر الكريم،
ويتم عرض هذا البرنامج في مكان ظاهر بجوار التلفاز، ويُعاقب
من يخالفه أثناء الشهر.
وكلمة أخيرة أن الأمر عائد إليكما أيها الوالدان في تكوين ذاكرة إيجابية لدى
صغاركم حول هذا الشهر الكريم، فتعامل الأب والأم مع الطفل أثناء الصيام
بشيء من الغلظة والعصبية مع التحجج بالصيام هو ذاكرة سلبية لرمضان
تخزن لدى الطفل، وتؤثر في اتجاهاته وسلوكه نحو هذا الشهر العظيم؛ لذا
يجب على الوالدين تكوين ذاكرة سعيدة ومبهجة لصغارهم نحو
هذا الشهر الفضيل.
الاستعداد النفسي للصيام مهم بالنسبة للطفل، وخصوصًا صغار السن منهم،
فيبدأ الأب يُمهِّد للطفل بكلامه حول هل ستصوم هذه السنة؟ وهل لك أصدقاء
سيصومون معك؟ مع ضرورة التدرج في عدد ساعات الصوم، وضرورة
إلهاء الأطفال أثناء الصوم بما يُحبون من الألعاب ونحوه؛ وذلك اقتداء بما
كان يفعله الصحابة -رضوان الله عليهم- مع صغارهم؛ فعن الربيع بنت معوذ
-رضي الله عنها- قالت: أرسل النبي غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار:
“من أصبح مفطرًا فليتم يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم”. قالت: فكنا
نصومه بعد ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم
على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار”
وكذلك ضروري ألا يتم معايرة الوالدين أو أحد أفراد الأسرة لإفطار الطفل قبل
موعد الإفطار، بل يكون هناك تحفيز ويؤكدون له بأنه لو أتم صيامه لآخر
اليوم فسوف تكون هناك مفاجأة كبيرة له، وعندما يتم الطفل أول صيام كامل
له، يكون الإفطار عبارة عن حفلة تحتفل فيها الأسرة بأكملها بإتمام الطفل
الصيام لآخر اليوم.
كذلك يمكن استخدام القصة المفيدة والنافعة لتوصيل إيحاء إيجابي للطفل
حول الصيام، والصبر على ما نحبه هو الطريق للفلاح في الحياة المستقبلية
للطفل. مع عدم إظهار الشفقة الزائدة عن الحد أمام الطفل بسبب جوعه
أو عطشه، بل تحفيزه ودفعه إلى ذلك بأنه رجل ويتحمل المشاق.
بالنسبة لمشكلة التلفاز في رمضان، يُقترح أن يعقد الوالدان اجتماعًا عائليًّا
يحددون فيه وزيرًا للإعلام داخل الأسرة من أبنائهم، ويقومون متعاونين
بتحديد البرامج المفيدة والنافعة التي يمكن مشاهدتها أثناء الشهر الكريم،
ويتم عرض هذا البرنامج في مكان ظاهر بجوار التلفاز، ويُعاقب
من يخالفه أثناء الشهر.
وكلمة أخيرة أن الأمر عائد إليكما أيها الوالدان في تكوين ذاكرة إيجابية لدى
صغاركم حول هذا الشهر الكريم، فتعامل الأب والأم مع الطفل أثناء الصيام
بشيء من الغلظة والعصبية مع التحجج بالصيام هو ذاكرة سلبية لرمضان
تخزن لدى الطفل، وتؤثر في اتجاهاته وسلوكه نحو هذا الشهر العظيم؛ لذا
يجب على الوالدين تكوين ذاكرة سعيدة ومبهجة لصغارهم نحو
هذا الشهر الفضيل.
الاستعداد النفسي للصيام مهم بالنسبة للطفل، وخصوصًا صغار السن منهم،
فيبدأ الأب يُمهِّد للطفل بكلامه حول هل ستصوم هذه السنة؟ وهل لك أصدقاء
سيصومون معك؟ مع ضرورة التدرج في عدد ساعات الصوم، وضرورة
إلهاء الأطفال أثناء الصوم بما يُحبون من الألعاب ونحوه؛ وذلك اقتداء بما
كان يفعله الصحابة -رضوان الله عليهم- مع صغارهم؛ فعن الربيع بنت معوذ
-رضي الله عنها- قالت: أرسل النبي غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار:
“من أصبح مفطرًا فليتم يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم”. قالت: فكنا
نصومه بعد ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم
على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار”
وكذلك ضروري ألا يتم معايرة الوالدين أو أحد أفراد الأسرة لإفطار الطفل قبل
موعد الإفطار، بل يكون هناك تحفيز ويؤكدون له بأنه لو أتم صيامه لآخر
اليوم فسوف تكون هناك مفاجأة كبيرة له، وعندما يتم الطفل أول صيام كامل
له، يكون الإفطار عبارة عن حفلة تحتفل فيها الأسرة بأكملها بإتمام الطفل
الصيام لآخر اليوم.
كذلك يمكن استخدام القصة المفيدة والنافعة لتوصيل إيحاء إيجابي للطفل
حول الصيام، والصبر على ما نحبه هو الطريق للفلاح في الحياة المستقبلية
للطفل. مع عدم إظهار الشفقة الزائدة عن الحد أمام الطفل بسبب جوعه
أو عطشه، بل تحفيزه ودفعه إلى ذلك بأنه رجل ويتحمل المشاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق