أسباب الفتور
الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، كما هو مقرر
في عقيدة أهل السنة والجماعة، فالإيمان يعلو حتى يصل إلى الأوج والذروة،
ويهبط متضائلا تارة أخرى، والفائز من لا يغالي عند التعالي،
ولا يسرف عند الهبوط.
كما قال صلى الله عليه وسلم :
( لكل عمل شره، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي
فقد اهتدى، ومن كانت شرته إلى سنتي فقد اهتدى )
(رواه الإمام أحمد، وصححه الشيخ شاكر، وغيره)،
والمقصود بالشرة:
هي بلوغ أقصى الجد والاجتهاد والحرص على الإتقان... والفترة:
هي الفتور، أي التراخي، من بعد الجد، والجنوح إلى الكسل والسكون
وإيثار الدعة والراحة.
وللفتور آثاره الضارة والمهلكة على المسلم،
ما لم يتدارك نفسه ويعمل على تجديد إيمانه، فقد يتمادى في الفتور
ويتحول فتوره إلى تقصير، ثم يتحول التقصير إلى تفريط
وهكذا يتشبع بالمعاصي ويستثقل الطاعة،
فعن أَبِي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر
وتاب صقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله
(كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) المطففين (14)
(رواه الترمذي وصححه وأصله في صحيح مسلم)
ومن يجب على كل مسلم أن يتفحص قلبه ويعمل
على محاسبة نفسه ويجدد الإيمان في قلبه.
أسباب الفتور
وللفتور أسبابه منها:
1 / السرف ومجاوزة الحد في تعاطي المباحات،
مما يؤدي إلى الكسل و التراخي، إن لم يكن الانقطاع و القعود،
لذلك قال تعالى:
{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ
وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
سورة الأعراف 31
ومما نقل عن عمر رضي الله عنه قوله:
"إياكم و البطنة في الطعام و الشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم،
مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد من
السرف، وإن الله تعالى ليبغض الحبر السمين،
وإن الرجل لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه).
الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، كما هو مقرر
في عقيدة أهل السنة والجماعة، فالإيمان يعلو حتى يصل إلى الأوج والذروة،
ويهبط متضائلا تارة أخرى، والفائز من لا يغالي عند التعالي،
ولا يسرف عند الهبوط.
كما قال صلى الله عليه وسلم :
( لكل عمل شره، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي
فقد اهتدى، ومن كانت شرته إلى سنتي فقد اهتدى )
(رواه الإمام أحمد، وصححه الشيخ شاكر، وغيره)،
والمقصود بالشرة:
هي بلوغ أقصى الجد والاجتهاد والحرص على الإتقان... والفترة:
هي الفتور، أي التراخي، من بعد الجد، والجنوح إلى الكسل والسكون
وإيثار الدعة والراحة.
وللفتور آثاره الضارة والمهلكة على المسلم،
ما لم يتدارك نفسه ويعمل على تجديد إيمانه، فقد يتمادى في الفتور
ويتحول فتوره إلى تقصير، ثم يتحول التقصير إلى تفريط
وهكذا يتشبع بالمعاصي ويستثقل الطاعة،
فعن أَبِي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر
وتاب صقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله
(كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) المطففين (14)
(رواه الترمذي وصححه وأصله في صحيح مسلم)
ومن يجب على كل مسلم أن يتفحص قلبه ويعمل
على محاسبة نفسه ويجدد الإيمان في قلبه.
أسباب الفتور
وللفتور أسبابه منها:
1 / السرف ومجاوزة الحد في تعاطي المباحات،
مما يؤدي إلى الكسل و التراخي، إن لم يكن الانقطاع و القعود،
لذلك قال تعالى:
{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ
وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
سورة الأعراف 31
ومما نقل عن عمر رضي الله عنه قوله:
"إياكم و البطنة في الطعام و الشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم،
مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد من
السرف، وإن الله تعالى ليبغض الحبر السمين،
وإن الرجل لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق