التقرب إلى المسئولين
السؤال:
يوجد في بعض الأجهزة والإدارات الحكومية ممن يسمون: مرضى القلوب
وأصحاب النفوس الضعيفة، والذين يكونون أنفسهم على حساب سمعة
الآخرين، عند رؤساء ومدراء الأقسام والإدارات الحكومية، بواسطة الحسد
والرياء والنفاق والعياذ بالله، ما هو رأي وجواب فضيلتكم على ذلك،
وعن كل من يسلك هذا السلوك الحقير؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله،
وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهؤلاء الذين يسأل عنهم السائل إذا عرفوا في أي دائرة أو في أي
عمل، ينبغي لمن عرفهم أن ينصحهم، وأن يحذرهم من الرياء والحسد،
وغير هذا من الأعمال السيئة؛ لأن مرض النفوس يكون بالحسد، ويكون
بالرياء، ويكون بالمعاصي، ويكون بأشكال أخرى، فمن عرف من هؤلاء
أحداً في أي دائرة فليتق الله ولينصح له حسب الطاقة، وليحذره من أعماله
السيئة، وليشجعه على الإخلاص والصدق في عمله، وأن يكون ناصحاً لله
ولعباده أينما كان، وأن يحذر التقرب إلى الرؤساء بالرياء والسمعة، أو بظلم
الآخرين وحسد الآخرين، هذا هو الطريق فيما أعلم.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
السؤال:
يوجد في بعض الأجهزة والإدارات الحكومية ممن يسمون: مرضى القلوب
وأصحاب النفوس الضعيفة، والذين يكونون أنفسهم على حساب سمعة
الآخرين، عند رؤساء ومدراء الأقسام والإدارات الحكومية، بواسطة الحسد
والرياء والنفاق والعياذ بالله، ما هو رأي وجواب فضيلتكم على ذلك،
وعن كل من يسلك هذا السلوك الحقير؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله،
وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهؤلاء الذين يسأل عنهم السائل إذا عرفوا في أي دائرة أو في أي
عمل، ينبغي لمن عرفهم أن ينصحهم، وأن يحذرهم من الرياء والحسد،
وغير هذا من الأعمال السيئة؛ لأن مرض النفوس يكون بالحسد، ويكون
بالرياء، ويكون بالمعاصي، ويكون بأشكال أخرى، فمن عرف من هؤلاء
أحداً في أي دائرة فليتق الله ولينصح له حسب الطاقة، وليحذره من أعماله
السيئة، وليشجعه على الإخلاص والصدق في عمله، وأن يكون ناصحاً لله
ولعباده أينما كان، وأن يحذر التقرب إلى الرؤساء بالرياء والسمعة، أو بظلم
الآخرين وحسد الآخرين، هذا هو الطريق فيما أعلم.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق