عالج نفسك بالقرآن (07)
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
ولكن ما هو الصوت؟
طبعاً نعلم أن الصوت عبارة عن موجات أو اهتزازات تسير في الهواء بسرعة
تبلغ 340 متراً في الثانية تقريباً، ولكل صوت من الأصوات هناك تردد معين،
ويتراوح المجال المسموع للإنسان من 20 ذبذبة في الثانية إلى 20000
ذبذبة في الثانية.
وتنتشر هذه الأمواج في الهواء ثم تتلقّاها الأذن، ثم تنتقل عبر الأذن حيث
تتحول إلى إشارات كهربائية وتسير عبر العصب السمعي باتجاه اللحاء
السمعي في الدماغ، وتتجاوب الخلايا معها ومن ثم تنتقل إلى مختلف مناطق
الدماغ وخصوصاً المنطقة الأمامية منه، وتعمل هذه المناطق معاً على التجاوب
مع الإشارات وتترجمها إلى لغة مفهومة للإنسان.
الصوت هو عبارة عن موجات تنتشر في الهواء، وهذه الموجات هي عبارة
عن ترددات أي اهتزازات تحرك الهواء، تدخل الترددات الصوتية عبر الأذن
وتحرك طبلة الأذن ثم تنتقل إلى العظيمات ومن ثم إلى العصب السمعي وتتحول
إلى ترددات كهرطيسية يتلقاها الدماغ ويحللها ويعطي أوامره للجسم
ليتفاعل ويتجاوب معها.
وهكذا يقوم الدماغ بتحليل الإشارات ويعطي أوامره إلى مختلف أجزاء الجسم
ليستجيب لهذه الإشارات. ومن هنا نشأ علم العلاج بالصوت باعتبار أن
الصوت اهتزاز، وخلايا الجسم تهتز، إذن هناك تأثير للصوت على خلايا الجسم،
وهذا ما وجده الباحثون حديثاً. ففي جامعة واشنطن وجد العلماء في
أواخر القرن العشرين أن كل خلية من خلايا الدماغ لا يقتصر عملها على نقل
المعلومات بل هي عبارة عن حاسوب صغير يقوم بجمع البيانات ومعالجته
وإعطاء الأوامر باستمرار وعلى مدار الساعة.
تبين أن الدماغ يحوي أكثر من تريليون خلية، وكل خلية هي بمثابة جهاز
كمبيوتر شديد التعقيد، وتعمل جميعها بلا توقف وبلا أخطاء. ويؤكد العلماء
أن الخلية هي معجزة من معجزات الطبيعة، ونحن نقول إن الخلية معجزة
من معجزات الخالق سبحانه وتعالى، وتصوروا لو أن جهاز الكمبيوتر بقي
بلا صيانة ماذا سيحدث له؟ كذلك خلايا الجسد تحتاج لصيانة وصيانتها تكون بذكر الله، لأن القلوب تصدأ ولا يجلوها إلا تلاوة القرآن وذكر الله تعالى.
ويقول أحد الباحثين في الجامعة المذكورة وهو الدكتور Ellen Covey إننا
للمرة الأولى ندرك أن الدماغ لا يعمل كحاسوب كبير، بل هنالك عدد ضخم جداً
من الكمبيوترات تعمل بالتنسيق مع بعضها، ففي كل خلية هنالك جهاز كمبيوتر
صغير، وهذه الكمبيوترات تتأثر بأي اهتزاز حولها وبخاصة الصوت.
ولذلك يمكن القول إن خلايا كل جزء من أجزاء جسم الإنسان تهتز بترددات
محددة، وتشكل بمجموعها نظاماً معقداً ومتناسقاً يتأثر بأي صوت يحيط به.
وهكذا فإن أي مرض يصيب أحد أعضاء الجسم فإنه يسبب تغيراً في طريقة
اهتزاز خلايا هذا الجزء، وبالتالي سوف يخرج هذا الجزء عن النظام العام
للجسم ويؤثر على كامل الجسم.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
ولكن ما هو الصوت؟
طبعاً نعلم أن الصوت عبارة عن موجات أو اهتزازات تسير في الهواء بسرعة
تبلغ 340 متراً في الثانية تقريباً، ولكل صوت من الأصوات هناك تردد معين،
ويتراوح المجال المسموع للإنسان من 20 ذبذبة في الثانية إلى 20000
ذبذبة في الثانية.
وتنتشر هذه الأمواج في الهواء ثم تتلقّاها الأذن، ثم تنتقل عبر الأذن حيث
تتحول إلى إشارات كهربائية وتسير عبر العصب السمعي باتجاه اللحاء
السمعي في الدماغ، وتتجاوب الخلايا معها ومن ثم تنتقل إلى مختلف مناطق
الدماغ وخصوصاً المنطقة الأمامية منه، وتعمل هذه المناطق معاً على التجاوب
مع الإشارات وتترجمها إلى لغة مفهومة للإنسان.
الصوت هو عبارة عن موجات تنتشر في الهواء، وهذه الموجات هي عبارة
عن ترددات أي اهتزازات تحرك الهواء، تدخل الترددات الصوتية عبر الأذن
وتحرك طبلة الأذن ثم تنتقل إلى العظيمات ومن ثم إلى العصب السمعي وتتحول
إلى ترددات كهرطيسية يتلقاها الدماغ ويحللها ويعطي أوامره للجسم
ليتفاعل ويتجاوب معها.
وهكذا يقوم الدماغ بتحليل الإشارات ويعطي أوامره إلى مختلف أجزاء الجسم
ليستجيب لهذه الإشارات. ومن هنا نشأ علم العلاج بالصوت باعتبار أن
الصوت اهتزاز، وخلايا الجسم تهتز، إذن هناك تأثير للصوت على خلايا الجسم،
وهذا ما وجده الباحثون حديثاً. ففي جامعة واشنطن وجد العلماء في
أواخر القرن العشرين أن كل خلية من خلايا الدماغ لا يقتصر عملها على نقل
المعلومات بل هي عبارة عن حاسوب صغير يقوم بجمع البيانات ومعالجته
وإعطاء الأوامر باستمرار وعلى مدار الساعة.
تبين أن الدماغ يحوي أكثر من تريليون خلية، وكل خلية هي بمثابة جهاز
كمبيوتر شديد التعقيد، وتعمل جميعها بلا توقف وبلا أخطاء. ويؤكد العلماء
أن الخلية هي معجزة من معجزات الطبيعة، ونحن نقول إن الخلية معجزة
من معجزات الخالق سبحانه وتعالى، وتصوروا لو أن جهاز الكمبيوتر بقي
بلا صيانة ماذا سيحدث له؟ كذلك خلايا الجسد تحتاج لصيانة وصيانتها تكون بذكر الله، لأن القلوب تصدأ ولا يجلوها إلا تلاوة القرآن وذكر الله تعالى.
ويقول أحد الباحثين في الجامعة المذكورة وهو الدكتور Ellen Covey إننا
للمرة الأولى ندرك أن الدماغ لا يعمل كحاسوب كبير، بل هنالك عدد ضخم جداً
من الكمبيوترات تعمل بالتنسيق مع بعضها، ففي كل خلية هنالك جهاز كمبيوتر
صغير، وهذه الكمبيوترات تتأثر بأي اهتزاز حولها وبخاصة الصوت.
ولذلك يمكن القول إن خلايا كل جزء من أجزاء جسم الإنسان تهتز بترددات
محددة، وتشكل بمجموعها نظاماً معقداً ومتناسقاً يتأثر بأي صوت يحيط به.
وهكذا فإن أي مرض يصيب أحد أعضاء الجسم فإنه يسبب تغيراً في طريقة
اهتزاز خلايا هذا الجزء، وبالتالي سوف يخرج هذا الجزء عن النظام العام
للجسم ويؤثر على كامل الجسم.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق