تقرير للأمم المتحدة: تشييد المبانى وتشغيلها تسبب فى ثلث انبعاثات الكربون
كشف تقرير جديد للأمم المتحدة عن أن بناء وتشغيل المباني تسبب في أكثر من ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية العام الماضي، ويشير التقرير إلى أن الانبعاثات الناتجة عن استمرار تشغيل المباني السكنية وغير السكنية على مستوى العالم، فضلاً عن تشييد المباني الجديدة، وشكل 38% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة العالمية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بلغت الانبعاثات الناتجة عن تشغيل المباني فقط أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2019، أقل بقليل من 10 جيجا طن، أو 28% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة العالمية.
يقول التقرير، الصادر عن التحالف العالمي للمباني والإنشاءات التابع للأمم المتحدة (GlobalABC)، إن هناك حاجة ملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع البناء لمواكبة أهداف تغير المناخ.
فإنه في عام 2019، تحرك قطاع المباني والتشييد بعيدًا وليس نحو هدف اتفاقية باري، وهو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 2 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت)، مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
تقول الأمم المتحدة، إن الحكومات على مستوى العالم يجب أن تعطي الأولوية لبناء المباني منخفضة الكربون، بمجرد إعادة تشغيل القطاع بعد التباطؤ الناجم عن فيروس كورونا.
استندت الأمم المتحدة في أرقامها إلى قاعدة بيانات إحصاءات وأرصدة الطاقة العالمية التابعة لوكالة الطاقة الدولية، والتي تحتوي على إحصائيات عن أرصدة الطاقة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
بينما ظل الاستهلاك العالمي للطاقة في المباني ثابتًا على أساس سنوي، ارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة من تشغيل المباني وحدها في عام 2019 إلى 9.95 جيجا طن (9.95 مليار طن).
ترجع الزيادة في انبعاثات قطاع المباني إلى الاستخدام المستمر للفحم والنفط والغاز الطبيعي، وكلها طرق غير صديقة للبيئة لإنتاج الطاقة للتدفئة والطهي.
كشف تقرير جديد للأمم المتحدة عن أن بناء وتشغيل المباني تسبب في أكثر من ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية العام الماضي، ويشير التقرير إلى أن الانبعاثات الناتجة عن استمرار تشغيل المباني السكنية وغير السكنية على مستوى العالم، فضلاً عن تشييد المباني الجديدة، وشكل 38% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة العالمية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بلغت الانبعاثات الناتجة عن تشغيل المباني فقط أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2019، أقل بقليل من 10 جيجا طن، أو 28% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة العالمية.
يقول التقرير، الصادر عن التحالف العالمي للمباني والإنشاءات التابع للأمم المتحدة (GlobalABC)، إن هناك حاجة ملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع البناء لمواكبة أهداف تغير المناخ.
فإنه في عام 2019، تحرك قطاع المباني والتشييد بعيدًا وليس نحو هدف اتفاقية باري، وهو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 2 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت)، مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
تقول الأمم المتحدة، إن الحكومات على مستوى العالم يجب أن تعطي الأولوية لبناء المباني منخفضة الكربون، بمجرد إعادة تشغيل القطاع بعد التباطؤ الناجم عن فيروس كورونا.
استندت الأمم المتحدة في أرقامها إلى قاعدة بيانات إحصاءات وأرصدة الطاقة العالمية التابعة لوكالة الطاقة الدولية، والتي تحتوي على إحصائيات عن أرصدة الطاقة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
بينما ظل الاستهلاك العالمي للطاقة في المباني ثابتًا على أساس سنوي، ارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة من تشغيل المباني وحدها في عام 2019 إلى 9.95 جيجا طن (9.95 مليار طن).
ترجع الزيادة في انبعاثات قطاع المباني إلى الاستخدام المستمر للفحم والنفط والغاز الطبيعي، وكلها طرق غير صديقة للبيئة لإنتاج الطاقة للتدفئة والطهي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق