بين مشاعر الطفل وسلوكه
حينما أصبحت مسائل الشخصية والسلوك الاجتماعي هي محور تركيز
الطفل، كانت جميع الأمور واضحة بالنسبة للآباء والأمهات، حيث كانوا
يدركون ما إذا كانت أمور الطفل تسير على ما يرام أم لا، ويعلمون متى
يمكنهم استخدام الأساليب التهذيبية وهل أدت ثمارها !!
لكن حين أصبح تركيز التربية على نفسية الطفل ومشاعره، فإن الأمر انتقل
إلى مستوى عميق من فهم واستيعاب الطفل لأنه - وحسب الطرق التربوية
الحديثة - علينا فهم نفسية الطفل أولاً قبل القيام بأي عمل تهذيبي، وهذا
ما لا يمكن الآباء إدراكه لخفاءه مما أفرز العديد من المشكلات السلوكية
التي عجز الآباء عن حلها بسبب الاهتمام المبالغ بنفسية الطفل
ومشاعره على حساب سلوكه !!
أ. #جون_روزموند
السبت، 3 أبريل 2021
بين مشاعر الطفل وسلوكه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق