كمال الإنسان 3
تعجب جالينوس في كتابه الذي سماه بأخلاق النفس من هذا الرأي
وكثر استجهاله للقوم الذين هذه مرتبتهم من العقل. إلا أنه قال أن هؤلاء الخبثاء الذين سيرتهم أسوأ السير
واردؤها إذا وجدوا إنسانا هذا رأيه ومذهبه نصروه ونوهوا به ودعوا إليه ليوهموا بذلك أنهم غير منفردين بهذه الطريقة
لأنهم يظنون أنهم متى وصف أهل الفضل والنبل من الناس بمثل ما هم عليه
كان ذلك عذرا لهم وتمويها على قوم آخرين في مثل طريقتهم. وهؤلاء هم الذين يفسدون الأحداث
بإيهامهم أن الفضيلة هي ما تدعوهم إليه طبيعة البدن من الملاذ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق