الأحد، 28 مارس 2021

عالج نفسك بالقرآن (02)

 

عالج نفسك بالقرآن (02)

عالج نفسك بالقرآن
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"

كلمة لابد منها
أحبتي في الله! لقد جرَّبتُ العلاج بالقرآن في مختلف الظروف والمشاكل
والمصاعب والأمراض، فوجدته أفضل وسيلة علاجية لأي مرض كان.
لقد كان القرآن حاضراً في كل لحظة من حياتي.

ففي حالة المرض كنتُ أقرأ القرآن وأستمع إليه فيهيئ لي الله وسائل الشفاء
العاجل، مهما كان نوع المرض. وحيث تعجز جميع الوسائل عن منحي
السعادة، كان القرآن يمنحني السعادة حتى في حالة المرض!
فلا أشعر بأي همّ أو حزن أو ملل.

وفي حالة التعرض لمشكلة صعبة الحل، كان القرآن يزودني بطاقة هائلة
على الصبر وتحمل المصاعب والرضا بالواقع وعلاج الأمور
بالحكمة والتأني.

وعندما كنتُ أواجه موقفاً صعباً، كان القرآن يعينني
على اتخاذ القرار الصحيح دائماً.

وحتى العادات السيئة وضعف الشخصية والمخاوف أو الخوف من المواجهة
أو الخوف من المستقبل، كان القرآن يمنحني القدرة على إزالة التوتر النفسي
والخوف، بل إن القرآن يمنحك القوة في كل شيء. فهل تجرِّب
معي هذا العلاج الرائع؟!

ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى وضع الأساس العلمي للعلاج بالقرآن الكريم والسنة
النبوية المطهرة، وبالتالي إثبات جدوى العلاج بالقرآن من الناحية العلمية
والطبية. فقد ظهرت حديثاً بعض الطرق البديلة للعلاج فيما يعرف بالطب
البديل، وإحدى هذه الطرق تسمى علمياً "العلاج بالصوت"
sound healing حيث أثبت العلماء أن كل خلية من خلايا الدماغ تهتز
بتردد محدد، وأن هنالك برنامجاً دقيقاً داخل كل خلية ينظّم عملها طيلة فترة
حياتها، ويتأثر هذا البرنامج بالمؤثرات الخارجية مثل الصدمات النفسية
والمشاكل الاجتماعية.

ولذلك فإن هذه الخلايا لدى تعرضها لمثل هذه التأثيرات سوف يختل عمل
البرنامج الخاص بها مما يؤدي إلى الاضطرابات المختلفة، وقد يؤدي إلى
خلل في نظام عمل الجسم بالكامل فتظهر الأمراض على أنواعها
النفسية والعضوية.

ويؤكد بعض الباحثين أن أفضل وأسهل طريقة لمعالجة معظم الأمراض يكون
بإعادة برمجة هذه الخلايا، أو بعبارة أخرى إعادة التوازن لها وتعديل
اهتزازاتها إلى الحدود الطبيعية، لأنهم وجدوا أن الخلية المتضررة تكون
أقل اهتزازاً من الخلية السليمة. ومن هنا يحاول العلماء البحث عن الذبذبات
الصوتية الصحيحة التي تؤثر لدى سماعها على الخلايا المتضررة،
وتعيد التوازن إليها، ولا تزال التجارب العملية جارية حتى اليوم.

ولكن علماء الغرب يعتمدون على العلاج بالموسيقى وأصوات الطبيعة
والذبذبات الثابتة فهذا ما لديهم. وهنا يأتي دور العلاج بالقرآن الكريم
والأدعية المأثورة، وكما نعلم فإن الصوت يصل إلى الدماغ من خلال الأذن
والصوت هو عبارة عن ذبذبات، وعندما يستمع المريض إلى تلاوة الآيات
فإن الذبذبات القرآنية التي تصل إلى دماغه تحدث تأثيراً إيجابياً في اهتـزاز
الخلايا فتجعلها تهتز بالترددات المناسبة التي فطرها الله عليها. لأن القرآن
يتميز بتناسق فريد من نوعه لا يتوافر في أي كلام آخر، يقول تعالى:

{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }
[النساء: 82].
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق