من أهم الشعارات التي يجب تبنيها اليوم
*من أهم الشعارات التي يجب تبنّيها اليوم، والتي يصلح أن تكون*
هدفا ورؤية لا للدعاة والمصلحين فقط وإنما لعموم*المسلمين، شعار:
(حِفظُ الدين).*
*والمقصود بالدين هنا:*
١) معناه الأعظم وهو *(العبودية لله وحده والانقياد والخضوع له)**
٢ *) أصول الإسلام وثوابته وقواعده الكبرى المستمدة من الوحي.*
وليس المقصود من حفظ الدين: إبقاءه لمعنى البركة فقط أو ليكون
من جملة الموروثات المحترمة.
وإنما المقصود منه: أن تؤسس مكانته على ضوء هذه المعالم الخمسة:
١) أن يؤخذ على أنه (الحق) الذي خلق الله الإنسان لأجله،
في مقابل نقيضه الباطل الذي هو أظلم الظلم.
٢) وأن يستمسك به على أنه (الهدى والنور) في مقابل (التيه والظلمات)
٣) وأن يُفرح به على أنه (الصلاح) في مقابل
(الفساد: فساد السماوات والأرض ومن فيهن)
٤) وأن يُنطلق منه على أنه (الميزان) الذي يوزن ما دونه عليه؛
ويمعير على ضوئه.
٥) وأن (يُهتدى) به في العمل والقول لا في الاعتقاد والتصور فقط.
وهذه مسؤولية يجب تحملها وإعطاؤها الأولوية القصوى من حيث العمل
والجهد والفكر والقيمة وخاصة في الجيل الصاعد والجيل القادم الذي
يواجه كثير من أبنائه مشكلة ذوبان المبادئ أو تشوهها أو تعطيلها.
ومن أعظم سبل تحقيقها:
(إشاعة النظرة الاستهدائية للقرآن) بحيث يُقرأ -أول ما يقرأ- لا لمجرد
لحفظ أو التلاوة، وإنما يقرأ للاستهداء باستحضار كونه كلام الخالق
سبحانه وأنه أنزله للهداية الشمولية وأن الغاية هي العمل به؛ فيتلقى آيات
القرآن باحثا عن مراد الله فيها ومؤسسا منطلقاته على ضوئها، مستعينا
بأدوات الفهم الصحيح المعلومة عند أهل العلم، والتي تعود في الجملة
إلى موافقة اللسان العربي وأساليب العرب في خطابها؛ وموافقة السنة
التي هي بيان القرآن، وغير ذلك.
ومنبع ذلك كله: منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي ربى عليه أصحابه
في علاقتهم بالقرآن، والذي ساروا عليه من بعده.
ولذلك روى الإمام مالك في موطئه حديث الخوارج المعروف والذي فيه
(يقرءون القرآن ولا يجاوز حناجرهم) ثم أتبعه برواية بلاغ عن عبد الله
بن عمر رضي الله عنهما أنه (مكث على سورة البقرة
ثماني سنين ؛ يتعلمها)
*من أهم الشعارات التي يجب تبنّيها اليوم، والتي يصلح أن تكون*
هدفا ورؤية لا للدعاة والمصلحين فقط وإنما لعموم*المسلمين، شعار:
(حِفظُ الدين).*
*والمقصود بالدين هنا:*
١) معناه الأعظم وهو *(العبودية لله وحده والانقياد والخضوع له)**
٢ *) أصول الإسلام وثوابته وقواعده الكبرى المستمدة من الوحي.*
وليس المقصود من حفظ الدين: إبقاءه لمعنى البركة فقط أو ليكون
من جملة الموروثات المحترمة.
وإنما المقصود منه: أن تؤسس مكانته على ضوء هذه المعالم الخمسة:
١) أن يؤخذ على أنه (الحق) الذي خلق الله الإنسان لأجله،
في مقابل نقيضه الباطل الذي هو أظلم الظلم.
٢) وأن يستمسك به على أنه (الهدى والنور) في مقابل (التيه والظلمات)
٣) وأن يُفرح به على أنه (الصلاح) في مقابل
(الفساد: فساد السماوات والأرض ومن فيهن)
٤) وأن يُنطلق منه على أنه (الميزان) الذي يوزن ما دونه عليه؛
ويمعير على ضوئه.
٥) وأن (يُهتدى) به في العمل والقول لا في الاعتقاد والتصور فقط.
وهذه مسؤولية يجب تحملها وإعطاؤها الأولوية القصوى من حيث العمل
والجهد والفكر والقيمة وخاصة في الجيل الصاعد والجيل القادم الذي
يواجه كثير من أبنائه مشكلة ذوبان المبادئ أو تشوهها أو تعطيلها.
ومن أعظم سبل تحقيقها:
(إشاعة النظرة الاستهدائية للقرآن) بحيث يُقرأ -أول ما يقرأ- لا لمجرد
لحفظ أو التلاوة، وإنما يقرأ للاستهداء باستحضار كونه كلام الخالق
سبحانه وأنه أنزله للهداية الشمولية وأن الغاية هي العمل به؛ فيتلقى آيات
القرآن باحثا عن مراد الله فيها ومؤسسا منطلقاته على ضوئها، مستعينا
بأدوات الفهم الصحيح المعلومة عند أهل العلم، والتي تعود في الجملة
إلى موافقة اللسان العربي وأساليب العرب في خطابها؛ وموافقة السنة
التي هي بيان القرآن، وغير ذلك.
ومنبع ذلك كله: منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي ربى عليه أصحابه
في علاقتهم بالقرآن، والذي ساروا عليه من بعده.
ولذلك روى الإمام مالك في موطئه حديث الخوارج المعروف والذي فيه
(يقرءون القرآن ولا يجاوز حناجرهم) ثم أتبعه برواية بلاغ عن عبد الله
بن عمر رضي الله عنهما أنه (مكث على سورة البقرة
ثماني سنين ؛ يتعلمها)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق