نصائح من أجل تغذية صحية وصديقة للبيئة
تضر الأغذية التي لا تراعي البيِئة بالصحة والمناخ على السواء. ويرى خبراء أن من يريد أغذية
صحية رفيقة بالبيِئة عليه التفكير في المنشأ والنقل والتعبئة والتغليف.
تسبب طرق إنتاج الطعام الذي نستهلكه يوميا في نسبة كبيرة من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
ووفقا لدراسة قام بها فريق من الباحثين الدوليين بقيادة أتولا غاين من جامعة إلينوي الأمريكية
فإن إنتاج الغذاء العالمي يتسبب في أكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وحسب الباحثين فإن إنتاج الأغذية الحيوانية مسؤول عن ما يقرب من ضعف انبعاثات أخرى
مثل إنتاج الأطعمة النباتية، نقلاً عن موقع الصحيفة الألمانية "أوغسبورغر ألغماينه".
معيار وسيلة النقل
في العام الماضي حدد معهد أبحاث الطاقة والبيئة في هايدلبرغ (ifeu) معايير موحدة للبصمة الكربونية
للمنتجات لأكثر من 200 نوع من الأطعمة. وتم تقسيمها إلى خمس مجموعات وهي الفاكهة والخضروات
واللحوم ومنتجات الألبان وكذلك نباتي ونباتي منتجات بديلة. وأخذ الباحثون في الاعتبار طرق الإنتاج
والنقل والتعبئة وكذلك تحضير الطعام. ففيما يخص النقل فالبصمة الكربونية للأناناس
الذي تم استيراده بالطائرة أكبر بكثير من الذي يتم نقله عن طريق السفن.
البصمة الكربونية للمعلبات
يلعب تغليف الأطعمة دورًا مهما في تصنيفها كرفيقة بالبيئة أم لا. فالبصمة الكربونية لعلبة الفطر
مثلا تصل إلى ضعف البصمة الكربونية للفطر الطازج. فالعبوات التي تستخدم لمرة واحدة
والمصنوعة من المعدن أو الزجاج لها تأثير سلبي أكبر على المناخ من الطعام
الفعلي الذي تحتويه. ينطبق هذا أيضًا على العديد من المشروبات.
تضر الأغذية التي لا تراعي البيِئة بالصحة والمناخ على السواء. ويرى خبراء أن من يريد أغذية
صحية رفيقة بالبيِئة عليه التفكير في المنشأ والنقل والتعبئة والتغليف.
تسبب طرق إنتاج الطعام الذي نستهلكه يوميا في نسبة كبيرة من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
ووفقا لدراسة قام بها فريق من الباحثين الدوليين بقيادة أتولا غاين من جامعة إلينوي الأمريكية
فإن إنتاج الغذاء العالمي يتسبب في أكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وحسب الباحثين فإن إنتاج الأغذية الحيوانية مسؤول عن ما يقرب من ضعف انبعاثات أخرى
مثل إنتاج الأطعمة النباتية، نقلاً عن موقع الصحيفة الألمانية "أوغسبورغر ألغماينه".
معيار وسيلة النقل
في العام الماضي حدد معهد أبحاث الطاقة والبيئة في هايدلبرغ (ifeu) معايير موحدة للبصمة الكربونية
للمنتجات لأكثر من 200 نوع من الأطعمة. وتم تقسيمها إلى خمس مجموعات وهي الفاكهة والخضروات
واللحوم ومنتجات الألبان وكذلك نباتي ونباتي منتجات بديلة. وأخذ الباحثون في الاعتبار طرق الإنتاج
والنقل والتعبئة وكذلك تحضير الطعام. ففيما يخص النقل فالبصمة الكربونية للأناناس
الذي تم استيراده بالطائرة أكبر بكثير من الذي يتم نقله عن طريق السفن.
البصمة الكربونية للمعلبات
يلعب تغليف الأطعمة دورًا مهما في تصنيفها كرفيقة بالبيئة أم لا. فالبصمة الكربونية لعلبة الفطر
مثلا تصل إلى ضعف البصمة الكربونية للفطر الطازج. فالعبوات التي تستخدم لمرة واحدة
والمصنوعة من المعدن أو الزجاج لها تأثير سلبي أكبر على المناخ من الطعام
الفعلي الذي تحتويه. ينطبق هذا أيضًا على العديد من المشروبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق