فى رحاب آية 90
تأمل قضية لقاء الله في سورة البقرة فإن كنت تريد الخشوع المفقود فاعلم أن البداية من اليقين بلقاء رب العالمين
فقد نعت ربنا الخاشعين بأنهم (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
فْاعلم أنك كادح في طلب الوصول لربك فملاقيه ومن هذا الكدح مقاومة الفتن ومنها الحلال كفتنة الزوجة
(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ
وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ
مُلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [سورة البقرة : 223]
وتأمل
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ) فهل ستنتظر حتى يأتيك الله أم تذهب أنت له ؟
لاحظ أن هناك من رضي بالدنيا واطمأن بها وهذا لا يرجو لقاء الله
(إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا
غَافِلُونَ)
وتأمل كيف عبر القرآن بأن المنتصرين الممكن لهم في نهاية قصة طالوت
( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ َ) [سورة البقرة : 249]
اللهم اجعلنا ممن يرجو لقاءك ويوقن بلقائك ويحب لقاءك
السبت، 6 مايو 2023
فى رحاب آية 90
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق