انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تقترب من المستويات القياسية
كما أخذت الدراسة بعين الاعتبار نوع المنطقة التي يُزرع فيها الطعام. وأكدت نتائجها أن الفاكهة
والخضروات الطازجة والموسمية والإقليمية هي ـ في المتوسط ـ
أكثر ملاءمة للمناخ من المنتجات المستوردة خارج الموسم.
تقييم سلبي للحوم والألبان ومشتقاتها !
جاءت اللحوم في مراتب سيئة فيما يخص تقييم الباحثين المشرفين على دراسة معهد أبحاث الطاقة
والبيئة في هايدلبرغ. والسبب لا يرجع فقط لكون انتاجها يتطلب كميات كبيرة من العلف،
بل لحاجتها الكبيرة لكميات كثيرة من الأسمدة ومساحة كبيرة من الأرض. بالإضافة إلى ذلك
يتم التسبب في انبعاثات غاز الميثان من المجترات، أي الماشية والأبقار. وتعتبر تلك الغازات أكثر ضررًا
بالمناخ من ثاني أكسيد الكربون. وفقًا لذلك يوصي المعهد أولاً باتباع نظام غذائي تكون فيه نسبة اللحوم
قليلة قدر الإمكان، يليه تقليل منتجات الألبان، يضيف موقع الصحيفة الألمانية " أوغسبورغر ألغماينه".
تطبيقات لحساب البصمة الكربونية للطعام
يرى خبراء أن الإنترنيت والتطبيقات المتخصصة من شأنها مساعدة المستهلكين في تقدير التأثيرات
المناخية للمنتوجات التي يستهلكونها، سواء أثناء اقتنائها في المتاجر أو داخل المطاعم.
ومن بين التطبيقات التي تم تطويرها لهذا الهدف تطبيق "Klimateller" أو تطبيق "Susla" .
وتتيح هذه التطبيقات إمكانية معرفة المطاعم والمحلات التي تراعي معيار البيئة والمناخ للأغذية.
ويرى خبراء أن مزايا التغذية المستدامة لا تقتصر على الجوانب البيئية فحسب، بل تشمل أيضًا الجوانب
الاجتماعية والصحية، الجوانب الاقتصادية كذلك.
وعلى العموم؛ ففي ظل أزمة المناخ لا يمكن لأحد أن يتجنب إعادة التفكير في سلوك المستهلك
وأيضًا في نظامه الغذائي، حسب الخبراء. وينصحون بالتفكير في المناخ قبل الذهاب للتسوق
من خلال كتابة قائمة للأطعمة الأقل ضررا بالمناخ وشراء الأساسيات فقط لتجنب إهدار الطعام.
بالإضافة إلى ذلك ينصح بتناول بالخضروات أكثر من اللحوم وأكثر من الأطعمة المعلبة،
نقلا عن " أوغسبورغر ألغماينه".
الاثنين، 1 مايو 2023
انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تقترب من المستويات القياسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق