ايمانيات 146
قد يظن بالسعادة أنها تكون لغير الناطقين.
فإن كان ذلك فإنما هي استعدادات فيها لقبول تماماتها
وكمالاتها من غير قصد ولا رويى ولا إرادة وتلك الإستعدادات
هي الشوق أو ما يجري مجرى الشوق من الناطقين بالإرادة.
فأما ما يتأتى للحيوانات في مآكلها ومشاربها وراحاتها فينبغي
أن تسمى بختا أواتفاقا ولا يؤهل لإسم السعادة كما يسمى في الإنسان أيضا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق