ايمانيات182
إن التفاخر بالغنى أو الجاه أو الحسب والنسب في دار الغرور، سراب للغافلين،
فبعد الموت يتساوى الجميع، فمن التراب خلَقنا الله، وإلى التراب نعود، ومن لا يصدق فليتدبر قوله تعالى:
﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾ [طه: 55].
وقد أفلح من جعل نُصب عينيه - ليكبح نفسه ويروِّض شهواتها - قولَ الحق تبارك وتعالى:
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]،
وحديث الصادق المعصوم صلى الله عليه وسلم: "أَكثروا ذِكرَ هاذمِ اللَّذَّات؛ يعني الموتَ"؛
رواه الترمذي، وحسنه الألباني
الأربعاء، 7 يونيو 2023
ايمانيات182
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق