خواطرمنتقاه ( 253 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
من الأشياء التي تبتهج بها نفسي حين يتهادى إلى أذني
صوت أحد كبار السن وهو يذكر الله ..
لا أدري لماذا يكون لزجل ذي الشيبة بالتسبيح
وقع تنفسح به أرجاء النفس
وأحس بسكينة جميلة تتهادى في المكان،
وكأن جلبةً ودوياً يغادران من حولنا ..
بمجرد أن تطفو همسات أحد الكهول متهدجة بعبارة
سبحان الله، سبحان الله
بل وأشعر أن ثمة ما يفرض الصمت والإطراق إجلالاً لتلك التسابيح
الممزوجة بصوت يدبّ دبيباً كأنما أثقلته السنون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق