سؤال وجواب في القرآن (26)
* الجزء السادس والعشرون من القرآن*
آية تبين حقيقة أن إنسانية الإنسان قائمة على معرفته لله ﷻ، وتحقيق
العبودية له، لا كما يدعي من يدعي قيامها على الأخلاق وغيرها.
*الإجابة:*
قوله تعالى:
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ
وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یَتَمَتَّعُونَ وَیَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَـٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡ (١٢)﴾ محمد.
فمن لم يتعرف على خالقه، ومن لم يحقق له العبودية التي أمره بها؛ يعيش
حياته كالبهيم، يأكل ولا يتفكر، يأكل ولا يشكر، غارق في غفلته كالبهيمة
التي تُسَمّن لتُذبح وهي غافلة عن مصيرها لاستغراقها في مُتَعٍ مؤقتة؛
فحظه من الدنيا كحظ الأنعام، ولو كان من أهل الأخلاق، ولو كان من أهل
الاختراعات؛ فهو كما قال تعالى:
﴿یَعۡلَمُونَ ظَـٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ غَـٰفِلُونَ (٧)﴾ الرُّومِ؛
فحقيقة (الإنسانية) هي معرفة الإنسان للغاية التي خُلق من أجلها،
وغيرها من الغايات يكون تبعاً لا أصلاً تقوم عليه الحياة.
* الجزء السادس والعشرون من القرآن*
آية تبين حقيقة أن إنسانية الإنسان قائمة على معرفته لله ﷻ، وتحقيق
العبودية له، لا كما يدعي من يدعي قيامها على الأخلاق وغيرها.
*الإجابة:*
قوله تعالى:
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ
وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یَتَمَتَّعُونَ وَیَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَـٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوࣰى لَّهُمۡ (١٢)﴾ محمد.
فمن لم يتعرف على خالقه، ومن لم يحقق له العبودية التي أمره بها؛ يعيش
حياته كالبهيم، يأكل ولا يتفكر، يأكل ولا يشكر، غارق في غفلته كالبهيمة
التي تُسَمّن لتُذبح وهي غافلة عن مصيرها لاستغراقها في مُتَعٍ مؤقتة؛
فحظه من الدنيا كحظ الأنعام، ولو كان من أهل الأخلاق، ولو كان من أهل
الاختراعات؛ فهو كما قال تعالى:
﴿یَعۡلَمُونَ ظَـٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ غَـٰفِلُونَ (٧)﴾ الرُّومِ؛
فحقيقة (الإنسانية) هي معرفة الإنسان للغاية التي خُلق من أجلها،
وغيرها من الغايات يكون تبعاً لا أصلاً تقوم عليه الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق