خواطرمنتقاه ( 254 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا
وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }
لاحظ أولاً في هذه الآية كيف استوعبت سائر اليوم، قبل الشروق،
وقبل الغروب، وآناء الليل التي هي ساعاته، وأول النهار وآخره.
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحث على التسبيح ؟!
ولذلك شرع الله في هذه المواضع أعظم التسبيح وهو الصلاة.
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق