فوائد من كتاب الرقائق (357)
قال ابن القيم -رحمه الله-: كما يصير العسل مكروهاً عند من يشتهيه إذا علم
أن فيه سمّاً، فتحترق الشهوات بالخوف وتتأدب الجوارح و يذل القلب
ويستكين ويفارقه الكبر والحقد والحسد ويصير مستوعب الهم لخوفه والنظر
في خطر عاقبته فلا يتفرغ لغيرع ولا يكون له شغل إلا المراقبة والمحاسبة
والمجاهدة والظنّة (البخل) بالأنفاس واللحظات ومؤاخذة النفس في الخطرات
والخطوات والكلمات ويكون حاله (الخائف) كم وقع في مخالب سبع ضار لا
يدري أيغفل عنه فيفلت أو يهجم عليه فيهلكه ولا شغل له إلا ما وقع فيه،
فقوة المراقبة والمحاسبة بحسب قوة الخوف وقوة المعرفة بجلال الله تعالى
وصفاته وبعيوب نفسه وما بين يديها من الأخطار والأهوال.
قال ابن القيم -رحمه الله-: كما يصير العسل مكروهاً عند من يشتهيه إذا علم
أن فيه سمّاً، فتحترق الشهوات بالخوف وتتأدب الجوارح و يذل القلب
ويستكين ويفارقه الكبر والحقد والحسد ويصير مستوعب الهم لخوفه والنظر
في خطر عاقبته فلا يتفرغ لغيرع ولا يكون له شغل إلا المراقبة والمحاسبة
والمجاهدة والظنّة (البخل) بالأنفاس واللحظات ومؤاخذة النفس في الخطرات
والخطوات والكلمات ويكون حاله (الخائف) كم وقع في مخالب سبع ضار لا
يدري أيغفل عنه فيفلت أو يهجم عليه فيهلكه ولا شغل له إلا ما وقع فيه،
فقوة المراقبة والمحاسبة بحسب قوة الخوف وقوة المعرفة بجلال الله تعالى
وصفاته وبعيوب نفسه وما بين يديها من الأخطار والأهوال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق