ايمانيات 419
لا ينافي التقوى ميل الإنسان بطبعه إلى الشهوات، إذا كان لا يغشاها ويجاهد نفسه على بعضها،
بل إنّ ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى، ثم إنّ من ترك لله شيئاً عوّضه الله خيراً منه،
والعوض من الله أنواع مختلفة، وأجلّ ما يعوّض به: الأنس بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب بذكره،
وقوته، ونشاطه، ورضاه عن ربه تبارك وتعالى، مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا،
ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق