الأربعاء، 8 أبريل 2015

مدة ما بين النفختين من الأمور الغيبية

الســــؤال :

يقول الله تعالى:
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ
ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ }

كم المدة بين النفختين، ومن هم الذين لا يموتون بين النفختين؟


الجواب:
تحديد مدة ما بين النفختين من الأمور الغيبية التي لا تدرك بالعقل
والاجتهاد، بل بالسمع عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت
في تحديدها عنه حديث صحيح،
وإنما ثبت فيها ما رواه البخاري
وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ما بين النفختين أربعون
قالوا: يا أبا هريرة، أربعون يومًا؟
قال: أبيت،
قالوا: أربعون سنة؟
قال: أبيت.
قالوا: أربعون شهرًا؟
قال: أبيت.
ويبلى كل شيء من الإِنسان إلاَّ عجب الذنب منه يركب الخلق )
فلم يزد على أن قال: أربعون، ولم يبين هل هي سنون أو شهور أو أيام؟
وأما من لا يموتون بين النفختين فالله أعلم بهم سبحانه.

و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق