عن جابر بن عبدالله قال
:
( كنا في غزاة - قال سفيان مرة : في جيش - فكسع رجل
من المهاجرين رجلًا من الأنصار ،
فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا
للمهاجرين ،
فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: [ ما
بال دعوى
جاهلية ] قالوا : يا رسول الله ،
كسع رجل من المهاجرين
رجلًا من الأنصار ، فقال : [ دعوها فإنها منتنة
]
فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال : فعلوها ، أما والله
لئن رجعنا
إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل
،
فبلغ النبي صل الله عليه وسلم ، فقام عمر فقال : يا
رسول الله ،
دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي صل الله عليه
وسلم :
[ دعه
، لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه ] وكانت الأنصار
أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ، ثم إن
المهاجرين
كثروا
بعد )
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر:
صحيح البخاري –
الصفحة أو الرقم: 4905خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
ذكر
النسب أو الوطن على سبيل الافتخار والتكبر على
الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها
الإسلام.
وقال رسول الله صل الله عليه
وسلم
( يا أيها الناس ! إن ربكم واحد ، و إن أباكم واحد ،
ألا لافضل
لعربي على عجمي ، و لا عجمي على عربي ، و لا لأحمر
على
أسود ، و لا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم
عند الله أتقاكم ، ألا هل بلغت ؟ قالوا :
بلى يا رسول الله قال :
فيبلغ الشاهد الغائب )
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر:
السلسلة الصحيحة
- الصفحة أو الرقم: 2700خلاصة حكم المحدث: إسناده
صحيح
وقال الله تعالى:
{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
}
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبدًا حبشيًا
والأنساب
لا
تغني شيء عن العبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق