قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة

 أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لأدم عليه السلام  بعد أن خلقة ,

فقال للملائكة :

اسجدوا لآدم إكرامًا له وإظهارًا لفضله, فأطاعوا جميعًا إلا إبليس امتنع

عن السجود تكبرًا وحسدًا, فصار من الجاحدين بالله, العاصين لأمره.

 وقال الله : يا آدم اسكن أنت وزوجك حواء الجنة, وتمتعا بثمارها تمتعًا

هنيئًا واسعًا في أي مكان تشاءان فيها, ولا تقربا هذه الشجرة(وهي شجرة

قد عينها الله لهما) حتى لا تقعا في المعصية, فتصيرا من المتجاوزين

أمر الله. فأوقعهما الشيطان في الخطيئة: بأنْ وسوس لهما حتى أكلا من

الشجرة, فتسبب في إخراجهما من الجنة ونعيمها. وقال الله لهم: اهبطوا

إلى الأرض, يعادي بعضكم بعضًا -أي آدم وحواء والشيطان- ولكم

في الأرض استقرار وإقامة, وانتفاع بما فيها إلى وقت انتهاء آجالكم. 

التفسير الميسر

 

قال تعالى :

 

{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ

وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ {34}

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا

وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ {35}

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ

وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ {36}

البقرة