عَنْ
أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ
مَا
خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ
بَيْتِي قَطُّ
إِلَّا
رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ
:
(
اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أَزِلَّ
أَوْ أُزَلَّ
أَوْ
أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ
)
رواه
أبوداود واللفظ له
والنسائي مع زيادة البسملة,
والترمذي
مع زيادة البسملة والتوكل على الله
وابن
ماجة وأحمد
صححه
الألباني في صحيح الجامع
قال
الطيبي :
[
إن الإنسان إذا خرج من منزله لا بد أن يعاشر الناس
ويزاول
الأمر فيخاف أن يعدل عن الصراط
المستقيم
فإما
أن يكون في أمر الدين فلا يخلو من أن يَضل أو
يُضل
وإما
أن يكون في أمر الدنيا فإما بسبب جريان المعاملة معهم
بأن
يَظلم أو يُظلم
وإما
بسبب الاختلاط والمصاحبة فإما أن يَجهل أو يُجهل
عليه
فاستعاذ
من هذه الأحوال كلها بلفظ سلس موجز
وروعي المطابقة المعنوية
والمشاكلة اللفظية . ]
تحفة
الأحوذي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق