بعض
العادات السلبية البسيطة ربما تكون مزعجة للطرف
الأخر،
لدرجة أنه قد تدفعه
لإنهاء علاقة زوجية حتى لو كانت
قوية.
تلك العادات السلبية
التي يرفضها الزوجان
يطلق عليها علم النفس
الحساسية الاجتماعية، ويصفها
بأنه:
سلوك من أحد الطرفين
يثير مشاعر سلبية لدى الطرف
الأخر.
ويقول
خبراء أمريكيون في علم النفس
،
بعد 3 سنوات من الحياة الزوجية تزداد مهام كلا الطرفين وتكبر
العائلة
وتصبح
الحياة مليئة بالضغوط، والنساء عادة ما يتغاضون عن العادات
السلبية
في أزواجهم عندما يشعرون بالراحة والاهتمام والمعاملة الحسنة،
أما
إذا شعرت الزوجة بعدم الحب والتقدير فهي تستشيط غضبا وتضع
سلوك
زوجها السلبي تحت المجهر.
والسبب
بحسب الخبراء أن المرأة عندما يكون مزاجها سيئا فان الأشياء
الصغيرة
تضايقها وتتضخم أمامها، والحل هو ضرورة تجاهل كل طرف
عادات
الطرف الثاني السيئة، وأن يتذكر كل طرف أمور يحبها في الطرف
الأخر
من أجل تحويل التركيز الأزواج من السلبية إلى الايجابية حتى
تستمر
الحياة الزوجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق