ا
لإنسان المسلم مُعَرَّضٌ في هذه الحياة
للاختبار
والابتلاء
والامتحان، فعليه إذا ابتلي أن يصبر ويحتسب مصيبته عند الله،
فإن
الله لا يضيع عنده شيء، بل يخلف عليه خير مما أخذ منه،
وإليك
هذه القصة التي رواها الإمام مسلم في صحيحه
:
عن أم سلمة رضي الله
عنها قالت :
(
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «ما من مسلم
تصيبه
مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه
راجعون،
اللهم آجرني في مصيبتي،
واخلف لي خيرًا منها إلا أخلف الله له
خيرًا
منها» قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير
من
أبي سلمة أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
ثم
إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
)
أرأيت أيها المسلم
:
إن من ترك شيئًا لله
عوضه الله خيرًا منه؛ فمن ترك لَطْمَ الخدود وشَقَّ
الجيوب
والنياحة وغير ذلك من المنكرات واحتسب مصيبته عند الله
واسترجع
فإن الله سبحانه يخلفه وهو خير الوارثين
.
من
كتاب من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً
منه
- للكاتب إبراهيم بن
عبدالله الحازمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق