من
أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار
الشنقيطي
المؤمن
من سرته حسنته وساءته سيئته، ومن تاب تاب الله عليه،
فإذا
تبت إلى الله ووجدت أنك صادق في التوبة، واستجمع القـلب الندم
واعتصر
من شدة الألم، وتمنيت أنه لم تكن منك تلك الإساءة، وأنك لم
تصب
ذلك الذنب، أو تلك الخطيئة فهذا فضل من الله ورحمة من الله،
فإن
الله لا يسكن في القـلب ندما ولا ألما إلا وهو يريد بصاحبه خيرا،
ولذلك
ما دحر الشيطان ولا أصابه غـيظ مثل الساعة التي يجد فيها قـلب
العبد
قد أصابه الندم والألم من التفريط في جنب الله عز وجل
...
ما
تمكن الندم من ذنب إلا كان ذلك من بشائر توبة الله على صاحبه..
ولولا
أن الله يريد أن يتوب على العبد لما قـذف في قلبه الندم.. ولذلك
كان
من
دلائـل عدم التوفيق للإنسان: حرمانه النـدم بعد
المعصية..
لا
يزال الإنسان يعصي الله عز وجل حتى يطفأ نور الإيمان
من
قلبه والعياذ بالله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق