د.
مصطفى عطية جمعة
من
المهم التأكيد على أن من أسباب سعادة المرء في الدنيا أن
يكون فردًا
ذو
دور اجتماعي فعال، من خلال مساعداته ومعاملاته الحسنة
للناس،
فمن ينشر قيم
التراحم الاجتماعي ينعم بمحية الناس ورضاهم،
فيشعر
بالتفاؤل والرضا، ويمحو من قلبه القلق
والسخط،
ويتعمق
لديه الصبر والشكر، فهو يرى مآسي
الناس،
فيحمد الله على ما
أعطاه من نعم، ويصبر على ما أصابه من بلاء،
وبالتالي
فإنه سيكون أكثر عفوًا وتسامحًا في حياته،
وهذا
له الأثر الكبير في صحته الجسدية وتحقيق النعيم
النفسي
والسكينة والأمان
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق