هذه
القصة لشاب في الثلاثين من
عمره أتى في صبيحة يوم الجمعة
مغتسلاً
ثم دخل المسجد، وبعد أدائه لتحية المسجد فتح القرآن وبدأ يقرأ
حتى
قرأ ما شاء الله، فبعد أن دخل الخطيب وسلم على الناس قام هذا
الشاب
وأعطى الذي بجواره المصحف ليضعه في الدولاب، ثم وضع رأسه
على
ركبته بعد أن بدأ الشيخ في الخطبة، ثم أصدر صوتًا يشبه الشخير
ثم
سقط في المسجد، فحمل إلى برادة الماء فرش بالماء فلم يفق، فحمل
إلى
مستشفى الأمير سلمان فأفاد الطبيب أنه مات قبل عشر دقائق،
فانظر
يا أخي
إلى
هذه الميتة الحسنة؛ أن يموت في بيت من بيوت الله وينتظر فريضة
من
فرائض الله، وأن يموت في يوم الجمعة، كما قال صلى الله عليه
وسلم:
(
ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة
الجمعة
إلا وقاه الله فتنة
القبر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق