"لا تطالب الآخرين بالكمال
القلب خُلِق ليُعلَّق بواحد ..
و لكن صفته أنه .. كامل
فمن علقة بالله الكامل
عز و ارتفع ..
و من علّقه بالناقص
تألم و توجع ،
اتساءل كيف نتعلق بالناقصين؟
كل بشر ينام ،،
و ينسى و يغفل
وكل بشر ينشغل عنك ،،
وكل بشر يعجز عن حاجتك في لحظة
كل البشر يمرضون ،، و يفارقون،،
و يموتون ..
وهو -سبحانه وتعالى- وحده لا شريك له
الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؛
لا يغفل عنك, لا ينساك ،
ولا يموت ..سبحانه
قائم عليك
وقائم على كل نفس بما كسبت
هذا تفسير الالم عند التعلق بمن هو عبد ضعيف ؟
انك تعرف انه فقير لا يملك حتى انفاسه !
فلا تطالبه بالكمال ، فالكمال ستجده عند الله فقط
لا تسمح لقلبك ان يخدعك
فيتعلق بالناقص و يوهمك بكماله
لا تتعلق إلا بمن وصفه الكمال
و لا تجعل حاجتك عند باب احد سواه
حتى لا تنصدم بحقيقه نقص الاخرين و فقرهم
بعد كل حاجة تمر بك ..
من البدايه ،،
كن مستغنيا بالله
نسأل الله ان يغنينا و اياكم به
*تأملها*
{ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
"من رجحت حسناته على سيئاته ولو بواحدة"
فلا تستهن بأي حسنة، فقد تكون المنجية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق