للإمام الشافعي
يحكى أن يونس بن عبداﻷعلى وهو أحد طلاب اﻹمام الشافعي رحمهم الله
اختلف مع اﻹمام في مسألة أثناء إلقائه درساً في المسجد
فقام يونس مغضبا، وترك الدرس، وذهب إلى بيته...!
فلما جاء الليل، سمع يونس صوت طرق على باب منزله.!!
فقال يونس: من بالباب...؟
قال الطارق: محمد بن إدريس!!
قال يونس: ففكرت في كل من كان اسمه محمد بن إدريس إلا الشافعي!
قال: فلما فتحت الباب، فوجئت به، فقال اﻹمام:
يا يونس تجمعنا مئات المسائل، وتفرقنا مسألة...؟!!
الفائدة.......
لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات، فأحيانا كسب القلوب أولى
من كسب المواقف ولا تهدم الجسور التي بنيتها وعَبَرْتها،
فربما تحتاجها للعودة يوما ما
دائما...إكره الخطأ،
لكن لا تكره المخطئ
أبغض بكل قلبك المعصية ،
لكن سامح وارحم العاصي
انتقد القول ،
لكن احترم القائل
فإن مهمتنا هي أن نقضي
على المرض، لا على المرضى.!
لا تحاول أن تكون مثاليا
في كل شيء ، لكن
إذا جاءك المهموم...أنصت
وإذا جاءك المعتذر...إصفح
وإذا قصدك المحتاج...إنفع
وحتى لو حصدت شوكا
يوما ما ، كن للورد زارعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق