قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم 5
كتب عمر إلى أبي عبيدة، فذكر كلامًا وقال :
( فغمِّض عن الدُّنيا عينك، وولِّ عنها قلبك، وإيَّاك أن تهلكك كما
أهلكت من كان قبلك؛ فقد رأيت مصارعها، وأُخبرت بسوء أثرها،
على أهلها : كيف عري من كست، وجاع من أطعمت،
ومات من أحيت؟!... وأنت غائبٌ منتظرٌ متى سفره في غيره
دار مقامٍ، قد نضب ماؤها، وهاجت ثمرتها، فأحزم الناس الراجل
منها إلى غيرها بزاد بلاغٍ )
(الزهد لأبي داود) .
حمل عمر بن الخطاب رضى الله عنه قِربةً على عنقه، فقيل له في ذلك،
فقال :
( إنَّ نفسي أعجبتني؛ فأردتُّ أن أٌذلِّها )
(سير أعلام النبلاء) .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
( لا تعترض فيما لا يعنيك ، واعتزل عدوَّك ، واحتفظ من خليلك
إلا الأمين؛ فإنَّ الأمين من القوم لا يعادله شيءٌ، ولا تُصاحب
الفاجر فيعلِّمك من فجوره، ولا تفش إليه سرَّك، واستشر في
أمرك الذين يخشون الله )
(الزهد لأبي داود) .
كتب عمر إلى أبي عبيدة، فذكر كلامًا وقال :
( فغمِّض عن الدُّنيا عينك، وولِّ عنها قلبك، وإيَّاك أن تهلكك كما
أهلكت من كان قبلك؛ فقد رأيت مصارعها، وأُخبرت بسوء أثرها،
على أهلها : كيف عري من كست، وجاع من أطعمت،
ومات من أحيت؟!... وأنت غائبٌ منتظرٌ متى سفره في غيره
دار مقامٍ، قد نضب ماؤها، وهاجت ثمرتها، فأحزم الناس الراجل
منها إلى غيرها بزاد بلاغٍ )
(الزهد لأبي داود) .
حمل عمر بن الخطاب رضى الله عنه قِربةً على عنقه، فقيل له في ذلك،
فقال :
( إنَّ نفسي أعجبتني؛ فأردتُّ أن أٌذلِّها )
(سير أعلام النبلاء) .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
( لا تعترض فيما لا يعنيك ، واعتزل عدوَّك ، واحتفظ من خليلك
إلا الأمين؛ فإنَّ الأمين من القوم لا يعادله شيءٌ، ولا تُصاحب
الفاجر فيعلِّمك من فجوره، ولا تفش إليه سرَّك، واستشر في
أمرك الذين يخشون الله )
(الزهد لأبي داود) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق