قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
( ويلٌ لديَّان الأرض من ديَّان السماء يوم يلقونه، إلاَّ من أمَّ العدل،
وقضى بالحقِّ، ولم يقض بهوًى ولا لقرابةٍ، ولا لرغبةٍ ولا لرهبةٍ،
وجعل كتاب الله مرآته بين عينيه )
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
( لو ماتت شاةٌ على شطِّ الفرات ضائعةً لظننت أنَّ الله تعالى سائلي
عنها يوم القيامة )
(حلية الأولياء) .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
( إنَّك لم تنل عمل الآخرة بشيءٍ أفضل من الزهد في الدُّنيا )
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
مرَّ جابر بن عبد الله رضي الله عنهما – وهو معلِّقٌ لحمًا على ظهره
– على عمر رضى الله عنه، فقال :
( ما هذا يا جابر ؟ )
قال : ( هذا لحمٌ اشتريته اشتهيته! )
قال : ( أو كلَّما اشتهيت شيئًا اشتريته؟ أما تخشى أن تكون من
أهل هذه الآية :
{أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا}
[الأحقاف: 20]؟! )
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق