السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة تحلم بأن أهلها يريدون قتلها، وبسبب ذلك لا تستطيع التعامل معهم.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 17 عامًا، دائمًا أحلم أن هناك من يريد قتلي من أهلي؛
(أبي، أمي، أخي)، وبسبب ذلك لا أستطيع النزول إلى الشارع، أو
التعامُل مع أهلي بسبب الخوف، كما لا أستطيع المذاكرة أو النوم،
فأخبروني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله،
وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فلا بأس عليك أيتها الابنة الكريمة، طهور إن شاء الله، وأبشري واطمئني
وأريحي قلبك ونفسك من كل هذا العناء، فقد وَصَفَ رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم الدواء العظيم لمعاناتك، وبَيَّن أنه مجرد تخيُّل
مِن الشيطان ليحزنك، فهذا غايةُ مَكْرِه ومقصودِه أن يُزعجك في منامك،
فالشيطانُ كيدُه ضعيفٌ، ومكرُه غيرُ مفيد، ومِن ثَمَّ كان حريصًا على
كل ما يُصيبنا بالحزن والهَمِّ والغَمِّ،
وقد بَيَّنَ اللهُ عز وجل ذلك بقوله:
{ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ }
[المجادلة: 10]،
وقال تعالى:
{ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }
[فاطر: 6]،
وهو يجري مِن ابن آدم مجرى الدم، كما في الصحيحين وغيرهما:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الشيطان يَجري مِن الإنسان مجرى الدم ).
فعليك بنيتي أن تتحصَّني من الشيطان بالالتزام بطاعة الله، والحفاظ على
أذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ ودخول المنزل والخروج منه
وعند تناوُل الطعام، والأذكار المُطْلَقة، وغير ذلك، وتَجِدينها في كتاب:
الكلم الطيب ، أو: حصن المسلم ، وكتاب: الأذكار ؛ للنووي.
وقد وصف رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دواءً ناجعًا لِمَنْ رأى في منامه
ما يَكْرَهُ كما في الصحيحين عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ( الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه،
فلينفثْ عن يساره ثلاث مرات، ولْيَتَعَوَّذ بالله مِن شرها، فإنها لن تضره )،
وقال أبو سلَمة:
إن كنتُ لأرى الرؤيا أثقل عليَّ مِن جبل، فما هو إلا أن سمعتُ بهذا
الحديث، فما أباليها ، فهذا دواءٌ عظيم ميسَّر لكل أحدٍ.
هذا؛ وسألخِّص لك بعض ما يعينك على تخطي تلك الأزمة:
• الحفاظ على أذكار النوم، لا سيما قراءة (آية الكرسي وغيرها)،
فلن يزال عليك مِن الله حافظٌ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبحي،
كما في الحديث الذي رواه البخاريُّ.
• إذا رأيت ما تكرهين أو حلمًا مفزعًا فقومي بتلك الوظائف الواردة في
السنة الصحيحة: النفث عن يسارك ثلاثًا وقولي: أعوذ بالله من الشيطان
من شرها، والتحوُّل إلى جنبك الآخر، وصلي ركعتين؛ ففي صحيح مسلم
عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصقْ عن يساره ثلاثًا، ولْيَسْتَعِذْ بالله
من الشيطان ثلاثًا، ولْيَتَحَوَّل عن جنبه الذي كان عليه )،
وفي رواية لأحمد من حديث أبي قتادة السابق:
( فمَن رأى رؤيا يكرهها فلا يخبر بها، وليتفلْ عن يساره ثلاثًا،
ولْيَسْتَعِذْ بالله من شرها فإنها لا تضرُّه ).
• كلما ذكَّرك الشيطان بذلك الحلم استعيذي بالله، واقطعي التفكير
بالانشغال بالذِّكر أو المذاكرة.
• اصدقي الالتجاء إلى الله تعالى بالدُّعاء؛ وتخيَّري أوقات الإجابة
كالثلُث الأخير مِن الليل وحال السجود.
• الاستعانة بالرُّقية الشَّرعيَّة؛ وهي كالتَّالي:
تجمعين كفيك وتقرئين فيهما: الفاتِحةَ وما تيسَّر من سُورة البقرة،
والإخلاص والمعوِّذَتَيْن، وقوله تعالى:
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ
الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا
بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }
[المؤمنون: 115 - 118]،
وأوَّل سورة الصافَّات، وسورة الدُّخان، وأواخر سورة الحشر،
والزلزلة والإخلاص والمعوِّذتَيْنِ، ولو تُكرِّرين قِراءةَ تلك السور لكان
أفضل مع النَّفْثِ في يديْكِ ومسحِ الجسدِ بهما، وكذلك تقرئينَ ما صحّ
َ عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث الرقية؛ كحديث عائشة
رضي الله عنها قالتْ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا أتى المريضَ فدعا له قال:
( أذهب الباس رب الناس، واشف أنتِ الشَّافي، لا شفاءَ إلا شفاؤُك،
شفاءً لا يُغادر سقمًا )؛
متَّفق عليه، و:
( أعوذُ بكلمات الله التَّامَّة، مِن كل شيطانٍ وهامَّة، ومن كُلِّ عَيْنٍ لامَّة،
أعوذُ بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من شَرِّ ما خلق، بِسم اللَّه الذي لا يَضُرُّ مع
اسْمِه شيْءٌ في الأرض ولا في السماء وهُو السميع العليم ).
• تَحصين البيت بتلاوة القرآن عمومًا، وسورة البقرة خصوصًا،
وصلاة النوافل، وإخراج ما من شأنه جلب الشياطين، ومنع دُخول الملائكة
كصور ذوات الأرواح أو التماثيل.
أما علاج الخوف فبالتوكل على الله، والثقة بوعده، والاعتماد عليه،
فإن مَن توكَّل على الله كفاه، وتولى أمر دينه ودنياه، وكوني على ثقةٍ
جازمة أن الأمور كلها بيد الله، وأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكنْ،
وأكثري مِن الأذكار والتعويذات التي تذهب الوحشة؛
فعن الوليد بن الوليد قال: يا رسول الله، إني أجد وحشة، قال:
( إذا أخذت مضجعك فقلْ:
( أعوذ بكلمات الله التامَّات مِن غضَبِه وعقابه وشر عباده،
ومِن همزات الشياطين وأن يَحْضُرون، فإنه لا يضرُّك،
وبالحَرِيِّ لا يقربك )؛
رواه أحمد.
تعلمين أنه ليس بمقدور أحد ضرك ولا نفعك إلا بإذن الله تعالى،
وقد قال الله تعالى في حق شياطين الجن والإنس:
{ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}
[البقرة: 102]،
وقال:
{ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا }
[الإسراء: 65].
وفي الختام حافظي على هذا الذكر صباحًا ومساءً، وستكونين في
حصن ومنعة من الشيطان، وقد روى أحمد وأصحاب السنن أنَّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
( مَن قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير، كان له كعدل رقبة من ولد إسماعيل،
وكتب له بها عشر حسنات، وحطّ عنه بها عشر سيئات، ورُفِعَتْ
له بها عشر درجات، وكان في حِرْزٍ مِن الشيطان حتى يُمسي،
وإذا أمسى مثل ذلك حتى يُصبح ).
وفَّقك الله وقدَّر لك الخير حيثُ كان، وسهَّل لك المذاكَرة
♦ ملخص السؤال:
فتاة تحلم بأن أهلها يريدون قتلها، وبسبب ذلك لا تستطيع التعامل معهم.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 17 عامًا، دائمًا أحلم أن هناك من يريد قتلي من أهلي؛
(أبي، أمي، أخي)، وبسبب ذلك لا أستطيع النزول إلى الشارع، أو
التعامُل مع أهلي بسبب الخوف، كما لا أستطيع المذاكرة أو النوم،
فأخبروني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله،
وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فلا بأس عليك أيتها الابنة الكريمة، طهور إن شاء الله، وأبشري واطمئني
وأريحي قلبك ونفسك من كل هذا العناء، فقد وَصَفَ رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم الدواء العظيم لمعاناتك، وبَيَّن أنه مجرد تخيُّل
مِن الشيطان ليحزنك، فهذا غايةُ مَكْرِه ومقصودِه أن يُزعجك في منامك،
فالشيطانُ كيدُه ضعيفٌ، ومكرُه غيرُ مفيد، ومِن ثَمَّ كان حريصًا على
كل ما يُصيبنا بالحزن والهَمِّ والغَمِّ،
وقد بَيَّنَ اللهُ عز وجل ذلك بقوله:
{ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ }
[المجادلة: 10]،
وقال تعالى:
{ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }
[فاطر: 6]،
وهو يجري مِن ابن آدم مجرى الدم، كما في الصحيحين وغيرهما:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الشيطان يَجري مِن الإنسان مجرى الدم ).
فعليك بنيتي أن تتحصَّني من الشيطان بالالتزام بطاعة الله، والحفاظ على
أذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ ودخول المنزل والخروج منه
وعند تناوُل الطعام، والأذكار المُطْلَقة، وغير ذلك، وتَجِدينها في كتاب:
الكلم الطيب ، أو: حصن المسلم ، وكتاب: الأذكار ؛ للنووي.
وقد وصف رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دواءً ناجعًا لِمَنْ رأى في منامه
ما يَكْرَهُ كما في الصحيحين عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ( الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه،
فلينفثْ عن يساره ثلاث مرات، ولْيَتَعَوَّذ بالله مِن شرها، فإنها لن تضره )،
وقال أبو سلَمة:
إن كنتُ لأرى الرؤيا أثقل عليَّ مِن جبل، فما هو إلا أن سمعتُ بهذا
الحديث، فما أباليها ، فهذا دواءٌ عظيم ميسَّر لكل أحدٍ.
هذا؛ وسألخِّص لك بعض ما يعينك على تخطي تلك الأزمة:
• الحفاظ على أذكار النوم، لا سيما قراءة (آية الكرسي وغيرها)،
فلن يزال عليك مِن الله حافظٌ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبحي،
كما في الحديث الذي رواه البخاريُّ.
• إذا رأيت ما تكرهين أو حلمًا مفزعًا فقومي بتلك الوظائف الواردة في
السنة الصحيحة: النفث عن يسارك ثلاثًا وقولي: أعوذ بالله من الشيطان
من شرها، والتحوُّل إلى جنبك الآخر، وصلي ركعتين؛ ففي صحيح مسلم
عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصقْ عن يساره ثلاثًا، ولْيَسْتَعِذْ بالله
من الشيطان ثلاثًا، ولْيَتَحَوَّل عن جنبه الذي كان عليه )،
وفي رواية لأحمد من حديث أبي قتادة السابق:
( فمَن رأى رؤيا يكرهها فلا يخبر بها، وليتفلْ عن يساره ثلاثًا،
ولْيَسْتَعِذْ بالله من شرها فإنها لا تضرُّه ).
• كلما ذكَّرك الشيطان بذلك الحلم استعيذي بالله، واقطعي التفكير
بالانشغال بالذِّكر أو المذاكرة.
• اصدقي الالتجاء إلى الله تعالى بالدُّعاء؛ وتخيَّري أوقات الإجابة
كالثلُث الأخير مِن الليل وحال السجود.
• الاستعانة بالرُّقية الشَّرعيَّة؛ وهي كالتَّالي:
تجمعين كفيك وتقرئين فيهما: الفاتِحةَ وما تيسَّر من سُورة البقرة،
والإخلاص والمعوِّذَتَيْن، وقوله تعالى:
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ
الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا
بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }
[المؤمنون: 115 - 118]،
وأوَّل سورة الصافَّات، وسورة الدُّخان، وأواخر سورة الحشر،
والزلزلة والإخلاص والمعوِّذتَيْنِ، ولو تُكرِّرين قِراءةَ تلك السور لكان
أفضل مع النَّفْثِ في يديْكِ ومسحِ الجسدِ بهما، وكذلك تقرئينَ ما صحّ
َ عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث الرقية؛ كحديث عائشة
رضي الله عنها قالتْ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا أتى المريضَ فدعا له قال:
( أذهب الباس رب الناس، واشف أنتِ الشَّافي، لا شفاءَ إلا شفاؤُك،
شفاءً لا يُغادر سقمًا )؛
متَّفق عليه، و:
( أعوذُ بكلمات الله التَّامَّة، مِن كل شيطانٍ وهامَّة، ومن كُلِّ عَيْنٍ لامَّة،
أعوذُ بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من شَرِّ ما خلق، بِسم اللَّه الذي لا يَضُرُّ مع
اسْمِه شيْءٌ في الأرض ولا في السماء وهُو السميع العليم ).
• تَحصين البيت بتلاوة القرآن عمومًا، وسورة البقرة خصوصًا،
وصلاة النوافل، وإخراج ما من شأنه جلب الشياطين، ومنع دُخول الملائكة
كصور ذوات الأرواح أو التماثيل.
أما علاج الخوف فبالتوكل على الله، والثقة بوعده، والاعتماد عليه،
فإن مَن توكَّل على الله كفاه، وتولى أمر دينه ودنياه، وكوني على ثقةٍ
جازمة أن الأمور كلها بيد الله، وأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكنْ،
وأكثري مِن الأذكار والتعويذات التي تذهب الوحشة؛
فعن الوليد بن الوليد قال: يا رسول الله، إني أجد وحشة، قال:
( إذا أخذت مضجعك فقلْ:
( أعوذ بكلمات الله التامَّات مِن غضَبِه وعقابه وشر عباده،
ومِن همزات الشياطين وأن يَحْضُرون، فإنه لا يضرُّك،
وبالحَرِيِّ لا يقربك )؛
رواه أحمد.
تعلمين أنه ليس بمقدور أحد ضرك ولا نفعك إلا بإذن الله تعالى،
وقد قال الله تعالى في حق شياطين الجن والإنس:
{ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}
[البقرة: 102]،
وقال:
{ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا }
[الإسراء: 65].
وفي الختام حافظي على هذا الذكر صباحًا ومساءً، وستكونين في
حصن ومنعة من الشيطان، وقد روى أحمد وأصحاب السنن أنَّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:
( مَن قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير، كان له كعدل رقبة من ولد إسماعيل،
وكتب له بها عشر حسنات، وحطّ عنه بها عشر سيئات، ورُفِعَتْ
له بها عشر درجات، وكان في حِرْزٍ مِن الشيطان حتى يُمسي،
وإذا أمسى مثل ذلك حتى يُصبح ).
وفَّقك الله وقدَّر لك الخير حيثُ كان، وسهَّل لك المذاكَرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق