السؤال
اجتماع المسلمين بعد كل صلاة على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،
يقول واحد منهم: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم،
ويقول الباقون صلى الله عليه وسلم، فيعود ذلك الشيخ أيضًا
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، ويعود الباقون لقولهم:
صلوات الله على رسوله، ثم ينطقون جميعًا بقولهم جميعًا:
اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا ومولانا محمد وعلى آل محمد وسلم
تسليمًا، الحمد لله رب العالمين، ثم يدعو ذلك الشيخ للجماعة
بما شاء من الأدعية، فإذا قلت لهم: إنه بدعة. زعموا
أنك لا تحب النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يصلون معنا
في مساجدنا. فنطلب منكم بيان الحكم في إنكاره أو جوازه.
الإجابة
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة ومرغب فيها؛
لقوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا ) .
وأما الصلاة الجماعية فلم يفعلها السلف من هذه الأمة،
فدل على أنها من المحدثات، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق