قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم
قيل لعثمان رضى الله عنه :
ما منعك من شرب الخمر في الجاهليَّة ولا حرج عليك فيها ؟
قال : (إنِّي رأيتها تُذهب العقل جملةً، وما رأيت شيئًا يذهب
جملةً ويعود جملةً)
(العقد الفريد) .
قال عثمان بن عفان رضى الله عنه :
(أيُّها الناس، اتَّقوا الله؛ فإنَّ تقوى الله غنمٌ، وإنَّ أكيس الناس من
دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، واكتسب من نور الله نورًا
لظلمة القبر، وليخش عبدٌ أن يحشره الله أعمى وقد كان بصيرًا،
واعلموا أنَّ من كان الله له لم يخف شيئًا، ومن كان الله
عليه فمن يرجو بعده؟!)
(البداية والنهاية) .
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه لكُميل بن زيادٍ :
(يا كُميل بن زيادٍ، إنَّ هذه القلوب أوعيةٌ، وخيرها أوعاها للعلم،
احفظ عنِّي ما أقول لك: الناس ثلاثةٌ : عالمٌ ربَّانيٌّ، ومتعلِّمٌ على
سبيل نجاةٍ، وهمجٌ رعاعٌ أتباع كلِّ ناعقٍ، يميلون مع كلِّ ريحٍ،
لم يستضيئوا بنور العلم، ولمك يلجؤوا إلى ركنٍ وثيقٍ.
يا كُميل بن زيادٍ، العلم خيرٌ من المال؛ العلم يحرسك وأنت
تحرس المال، المال ينقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق.
يا كُميل بن زيادٍ، محبة العالم دينٌ يدان، تكسبه الطاعة في حياته،
وجميل الأحدوثة بعد وفاته، ومنفعة المال تزول بزواله،
العلم حاكمٌ والمال محكومٌ عليه. يا كميل، مات خزَّان المال
وهم أحياءٌ! والعلماء باقون ما بقي الدهر؛ أعيانهم مفقودة،
وأمثالهم في القلوب موجودة)
(تاريخ دمشق؛ لابن عساكر) .
قيل لعثمان رضى الله عنه :
ما منعك من شرب الخمر في الجاهليَّة ولا حرج عليك فيها ؟
قال : (إنِّي رأيتها تُذهب العقل جملةً، وما رأيت شيئًا يذهب
جملةً ويعود جملةً)
(العقد الفريد) .
قال عثمان بن عفان رضى الله عنه :
(أيُّها الناس، اتَّقوا الله؛ فإنَّ تقوى الله غنمٌ، وإنَّ أكيس الناس من
دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، واكتسب من نور الله نورًا
لظلمة القبر، وليخش عبدٌ أن يحشره الله أعمى وقد كان بصيرًا،
واعلموا أنَّ من كان الله له لم يخف شيئًا، ومن كان الله
عليه فمن يرجو بعده؟!)
(البداية والنهاية) .
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه لكُميل بن زيادٍ :
(يا كُميل بن زيادٍ، إنَّ هذه القلوب أوعيةٌ، وخيرها أوعاها للعلم،
احفظ عنِّي ما أقول لك: الناس ثلاثةٌ : عالمٌ ربَّانيٌّ، ومتعلِّمٌ على
سبيل نجاةٍ، وهمجٌ رعاعٌ أتباع كلِّ ناعقٍ، يميلون مع كلِّ ريحٍ،
لم يستضيئوا بنور العلم، ولمك يلجؤوا إلى ركنٍ وثيقٍ.
يا كُميل بن زيادٍ، العلم خيرٌ من المال؛ العلم يحرسك وأنت
تحرس المال، المال ينقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق.
يا كُميل بن زيادٍ، محبة العالم دينٌ يدان، تكسبه الطاعة في حياته،
وجميل الأحدوثة بعد وفاته، ومنفعة المال تزول بزواله،
العلم حاكمٌ والمال محكومٌ عليه. يا كميل، مات خزَّان المال
وهم أحياءٌ! والعلماء باقون ما بقي الدهر؛ أعيانهم مفقودة،
وأمثالهم في القلوب موجودة)
(تاريخ دمشق؛ لابن عساكر) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق