قيل لحُذيفة بن اليمان رضى الله عنه : من ميِّت الأحياء ؟
قال :
( من لم يعرف المعروف بقلبه، وينكر المنكر بقلبه )
(مصنَّف ابن أبي شيبة) .
قيل لحُذيفة بن اليمان رضى الله عنه :
( إيَّاكم والفتن لا يشخص لها أحدٌ، والله ما شخص فيها أحدٌ إلا
نسفته كما ينسف السيل الدِّمن، إنَّها مشبهةٌ مقبلةً، حتى يقول
الجاهل: هذه تُشبه مُقبلة، وتتبيَّن مُدبرة، فإذا رأيتموها فاجثموا
في بيوتكم، وكسِّروا سيوفكم، وقطِّعوا أوتادكم )
(جامع معمر بن راشد – الملحق بمصنَّف عبد الرازق) .
قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه :
( إنَّ الحقَّ ثقيلٌ، وهو مع ثقله مريءٌ، وإنَّ الباطل خفيفٌ، وهو
مع خفَّته وبيءٌ، وترك الخطيئة أيسر -أو قال: خيرٌ -من طلب التوبة،
وربَّ شهوة ساعةٍ أورثت حزنًا طويلًا )
(الزهد؛ لابن المبارك) .
قيل لحذيفة بن اليمان رضى الله عنه : أتركت بنو إسرائيل
دينها في يومٍ واحدٍ؟ قال:
( لا، ولكنَّهم كانوا إذا أمروا بشيءٍ تركوه، وإذا نهوا عن شيءٍ ركبوه،
حتى انسلخوا من دينهم كما ينسلخ الرجل من قميصه )
(السُّنَّة؛ للخلال) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق