أختاه ...
من الحياء أن تحرص الفتاة في الفيسبوك وجوجل وغيرهم ..
ألا يتلمس الرجال جمال روحها من حروفها المكتوبة في التعليقات
من الحياء أن تحرص على نفسها من أن تفتن أخاها
بتعليق ثناء رقيق يحرك القلوب ويطمع من في قلبه مرض
من الحياء أن تسير الفتاة فى أروقة الفيس وغيره
غاضة بصر روحها عن هذا وذاك
فان أعجبها منشور في صفحة عامة (وليس حساب خاص)
تكتفي باعجاب صامت حيي يعكس معدنها
ويتجلى فيه رقيها باعجابها بفكرة جميلة
أو سرد رائع أو أدب راق أو تحليل ذكي
من الحياء أن لا تعلق ولا تحادث الرجال الا للضرورة
والضرورة تقدر بقدرها ..
ذلك القدر الذى سيسألك عنه الله سبحانه "
من الحياء أن تحجب روحها ها هنا كما تحجب جسدها فى رداء
واسع وهي تسير فى الطرقات بين الناس
كالاميرة التي تتفقد مملكتها
من الحياء الا تعلق عند الرجال فى منشور يتكلم عن جمال الحب
وأهميته وما الى ذلك مما قد يؤدي الى فتنتها وفتنة أخيها
ولا يحق لك أن تقولي لا تكتب أنت ..
فنحن لا نصنع للاخرين حدودهم بل نصنع لانفسنا حدودنا التي
ترضي ربنا
واعلمي أنكِ صمام أمان هذه الامة
وان حياءك يوزن بالذهب في موازين نصر الأمة ..
وأن الحياء والرفعة التى تتعاملين بها
هي من أسس بناء قصر النصر العظيم ..
حياؤك هذا من أسس الايمان نفسه
وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام الحياء )
اعلمي أن كلمات الثناء على منشورات الرجال
تدخل تحت الاية الكريمة
{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }
من خلال معاينة الواقع يمكن القول
أن الكلام الرقيق المقروء يحرك فى القلب ما يحركه القول المسموع
وربما أشد..
واعلمي أن الخير كله فى الحياء
عن عمران بن حصين قال..
قال رسول الله
( الحياء لا يأتي إلا بخير )
وفي رواية
( الحياء خير كله )
منقول.
من الحياء أن تحرص الفتاة في الفيسبوك وجوجل وغيرهم ..
ألا يتلمس الرجال جمال روحها من حروفها المكتوبة في التعليقات
من الحياء أن تحرص على نفسها من أن تفتن أخاها
بتعليق ثناء رقيق يحرك القلوب ويطمع من في قلبه مرض
من الحياء أن تسير الفتاة فى أروقة الفيس وغيره
غاضة بصر روحها عن هذا وذاك
فان أعجبها منشور في صفحة عامة (وليس حساب خاص)
تكتفي باعجاب صامت حيي يعكس معدنها
ويتجلى فيه رقيها باعجابها بفكرة جميلة
أو سرد رائع أو أدب راق أو تحليل ذكي
من الحياء أن لا تعلق ولا تحادث الرجال الا للضرورة
والضرورة تقدر بقدرها ..
ذلك القدر الذى سيسألك عنه الله سبحانه "
من الحياء أن تحجب روحها ها هنا كما تحجب جسدها فى رداء
واسع وهي تسير فى الطرقات بين الناس
كالاميرة التي تتفقد مملكتها
من الحياء الا تعلق عند الرجال فى منشور يتكلم عن جمال الحب
وأهميته وما الى ذلك مما قد يؤدي الى فتنتها وفتنة أخيها
ولا يحق لك أن تقولي لا تكتب أنت ..
فنحن لا نصنع للاخرين حدودهم بل نصنع لانفسنا حدودنا التي
ترضي ربنا
واعلمي أنكِ صمام أمان هذه الامة
وان حياءك يوزن بالذهب في موازين نصر الأمة ..
وأن الحياء والرفعة التى تتعاملين بها
هي من أسس بناء قصر النصر العظيم ..
حياؤك هذا من أسس الايمان نفسه
وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام الحياء )
اعلمي أن كلمات الثناء على منشورات الرجال
تدخل تحت الاية الكريمة
{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }
من خلال معاينة الواقع يمكن القول
أن الكلام الرقيق المقروء يحرك فى القلب ما يحركه القول المسموع
وربما أشد..
واعلمي أن الخير كله فى الحياء
عن عمران بن حصين قال..
قال رسول الله
( الحياء لا يأتي إلا بخير )
وفي رواية
( الحياء خير كله )
منقول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق