قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه :
( معروفكم اليوم منكر زمانٍ قد مضى، وإنَّ منكركم اليوم معروف
زمانٍ قد أتي، وإنَّكم لا تزالون بخيرٍ ما عرفتم الحقَّ، وكان العالم
فيكم غير مستخفٍّ به )
(إحياء علوم الدين) .
قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه :
( ما من صباحٍ ولا مساءٍ إلا ومنادٍ ينادي : أيُّها الناس، الرحيل الرحيل! )
(إحياء علوم الدين) .
قال معاذ بن جبل رضى الله عنه :
( إنَّ من ورائكم فتنًا يكثر فيها المال، ويفتتح القرآن؛ حتى يقرأه
المؤمن والمنافق، والصغير والكبير، والأحمر والأسود، فيوشك قائلٌ
يقول : ما لي أقرأ على الناس القرآن فلا يتَّبعوني عليه؟
فما أظنُّهم يتبعوني عليه حتى أبتدع لهم غيره، فإيَّاكم إيَّاكم ما ابتدع؛
فإنَّ ما ابتدع ضلالةٌ )
ثم قال فى تتمة كلامه
( وأحذِّركم زيغة الحكيم! فإنَّ الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على
لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحقِّ )
، قال: قلت لمعاذٍ: ما يدريني -رحمك الله - أنَّ الحكيم قد يقول
كلمة الضلالة، وأنَّ المنافق قد يقول كلمة الحقِّ؟!
ولا يثنينَّك ذلك عنه؛ فإنَّه لعلَّه أن يراجع وتلقَّ الحقَّ إذا سمعته
فإنَّ على الحقِّ نورًا )
(سنن أبي داود) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق