أسرار البنات.. مستودع الصديقات أم الأمهات؟!! (1)
الصداقة بين الفتيات علاقة حميمة من نوع آخر تختلف تماماً في
ممارستها وسلوكها في فترة المراهقة، وخصوصاً أن الكثير من
الفتيات خلال هذه الفترة يكُنَّ بحاجة إلى إنسان قريب من أفكارهن،
يتسلل إلى أعماقهن ويثقن به ثقة كبيرة، إلى حد طرح المشاكل للحوار
والنقاش معه، والاقتناع بما يقدمه من حلول وآراء ..
وقد قيل الكثير في الصداقة:
الصديق وقت الضيق ، و صديقك من صَدقك ، و الصديق الحق
من كان معك، ومن يضر نفسه لينفعك"، وجميعنا يعلم الكثير عن
هذه الصداقة ، ويعرف الكثير مما قيل وكتب عنها ..
وهناك من يؤكد مَنْ الباحثين الاجتماعيين
بأن الصداقة بين الفتيات أو حتى النساء أقوى بكثير من صداقة الرجال
بعضهم ببعض، ولكننا جميعاً نهمل صداقة أقرب الناس إلينا، مَنْ يجمعنا
معهم اسم واحد ، ونعيش معهم تحت سقف واحد، إنهم الآباء والأمهات ،
وحتى الأخوات وفتيات العمومة والأسرة، وبعد ذلك تأتي زميلات
الدراسة ، فما مدى علاقتنا بهؤلاء ؟
وكيف نبوح لهم بأسرارنا وهمومنا وحتى أفكارنا وأحلامنا المختلفة ؟ ..
الاستطلاع التالي يتلمس مناطق التماس لنزاع الأم والصديقة حول
أحقية امتلاك لقب الصديقة الأقرب للفتاة..
هيبة الأم حاجز منيع !!
تقول هـ - طالبة في المرحلة الثانوية -:
تأثير الصديقة أكبر من تأثير الأم، فالأم يقتصر دورها في التوجيه وتقديم
النصيحة حتى لا تقع ابنتها في الخطأ، لكن الصديقة تكون قريبة مني
في العمر، وتفهمني بدرجة أكبر، بل وتشعر بالمشاعر التي أحسها،
لهذا أرتاح كثيراً للصديقة وأستطيع أن أبوح لها بأسراري ..
وأضافت :
هذه الأمور تجعل الفتاة تُفضل البوح لصديقتها، فهيبة الأم تمنعنها من
أن تخبرها بأشيائها الصغيرة وهمومها الخاصة ، التي تلجأ عادة إلى
الحديث عنها لصديقتها ، ورغم ذلك فهذا لا يمنع أن يكون للأم تأثير
كبير، ولكن في حدود التوجيه والنصح وما يتعلق بمستقبلها.
والدتي مشغولة !!
وتقول أ طالبة في الصف الثاني الثانوي -:
إذا ما واجهتني مشكلة ما ففي البداية أخبر صديقتي، وهي بالمناسبة
ابنة عمي، وفي نفس عمري تقريباً، بينما أتحاشى مفاتحة أمي بهكذا أمر ،
وأشعر أنها ليست قريبة مني كثيراً، فهي مشغولة عني بواجباتها
الأسرية والاجتماعية، بل وتنشغل كثيراً في متابعة المسلسلات،
وأحياناً قد أتحدث معها عن بعض الأمور، لكنها لا تكون ذات طابع خاص جداً.
• كفى: عندما تواجهني مشكلة أعود إلى والدتي، وتحلُّها
بموضوعية وإقناع.
•هدى: أبوح بأسراري لصديقتي، لأنها تفهمني أكثر، وتحس بمشاعري.
• آمنة: أتحاشى إخبار أمي بخصوصياتي ، فهي بعيدة عني ومنشغلة
بمتابعة المسلسلات وبعلاقاتها الاجتماعية.
تأثير أكبر للصديقة !
وتؤكد ن - طالبة مستوى أول في كلية التربية بجامعة تعز - أنها
لا تعرف هل علاقتها بوالدتها القوية هي نوع من الصداقة ،
أم أن طبيعة العلاقة بين الأم والبنت تفرض نفسها؟ ..
وتقول : كثيراً ما تحاول والدتي مناقشتي ومشاركتي بأفكارها ،
فهي متعلمة ومثقفة، لكني لا أتوافق معها في كل شيء ، فهي تفكر
دائماً في مصلحتها ، وتمنعني عن أي شيء حتى لو تسبب ذلك في
جرح مشاعري ، وكل ما يهمها مصلحتها ، ولا ترى الأمر من ناحية يعجبني أم لا ..
وتشير : تأثير الصديقة كبير، وقد يكون إيجابياً ، أو سلبياً ، قد ينتج عنه
التهاون في بعض المبادئ، وإذا كانت الفتاة ضعيفة الشخصية فربما
تنقاد انقياداً كاملاً وراء صديقتها .
الصداقة بين الفتيات علاقة حميمة من نوع آخر تختلف تماماً في
ممارستها وسلوكها في فترة المراهقة، وخصوصاً أن الكثير من
الفتيات خلال هذه الفترة يكُنَّ بحاجة إلى إنسان قريب من أفكارهن،
يتسلل إلى أعماقهن ويثقن به ثقة كبيرة، إلى حد طرح المشاكل للحوار
والنقاش معه، والاقتناع بما يقدمه من حلول وآراء ..
وقد قيل الكثير في الصداقة:
الصديق وقت الضيق ، و صديقك من صَدقك ، و الصديق الحق
من كان معك، ومن يضر نفسه لينفعك"، وجميعنا يعلم الكثير عن
هذه الصداقة ، ويعرف الكثير مما قيل وكتب عنها ..
وهناك من يؤكد مَنْ الباحثين الاجتماعيين
بأن الصداقة بين الفتيات أو حتى النساء أقوى بكثير من صداقة الرجال
بعضهم ببعض، ولكننا جميعاً نهمل صداقة أقرب الناس إلينا، مَنْ يجمعنا
معهم اسم واحد ، ونعيش معهم تحت سقف واحد، إنهم الآباء والأمهات ،
وحتى الأخوات وفتيات العمومة والأسرة، وبعد ذلك تأتي زميلات
الدراسة ، فما مدى علاقتنا بهؤلاء ؟
وكيف نبوح لهم بأسرارنا وهمومنا وحتى أفكارنا وأحلامنا المختلفة ؟ ..
الاستطلاع التالي يتلمس مناطق التماس لنزاع الأم والصديقة حول
أحقية امتلاك لقب الصديقة الأقرب للفتاة..
هيبة الأم حاجز منيع !!
تقول هـ - طالبة في المرحلة الثانوية -:
تأثير الصديقة أكبر من تأثير الأم، فالأم يقتصر دورها في التوجيه وتقديم
النصيحة حتى لا تقع ابنتها في الخطأ، لكن الصديقة تكون قريبة مني
في العمر، وتفهمني بدرجة أكبر، بل وتشعر بالمشاعر التي أحسها،
لهذا أرتاح كثيراً للصديقة وأستطيع أن أبوح لها بأسراري ..
وأضافت :
هذه الأمور تجعل الفتاة تُفضل البوح لصديقتها، فهيبة الأم تمنعنها من
أن تخبرها بأشيائها الصغيرة وهمومها الخاصة ، التي تلجأ عادة إلى
الحديث عنها لصديقتها ، ورغم ذلك فهذا لا يمنع أن يكون للأم تأثير
كبير، ولكن في حدود التوجيه والنصح وما يتعلق بمستقبلها.
والدتي مشغولة !!
وتقول أ طالبة في الصف الثاني الثانوي -:
إذا ما واجهتني مشكلة ما ففي البداية أخبر صديقتي، وهي بالمناسبة
ابنة عمي، وفي نفس عمري تقريباً، بينما أتحاشى مفاتحة أمي بهكذا أمر ،
وأشعر أنها ليست قريبة مني كثيراً، فهي مشغولة عني بواجباتها
الأسرية والاجتماعية، بل وتنشغل كثيراً في متابعة المسلسلات،
وأحياناً قد أتحدث معها عن بعض الأمور، لكنها لا تكون ذات طابع خاص جداً.
• كفى: عندما تواجهني مشكلة أعود إلى والدتي، وتحلُّها
بموضوعية وإقناع.
•هدى: أبوح بأسراري لصديقتي، لأنها تفهمني أكثر، وتحس بمشاعري.
• آمنة: أتحاشى إخبار أمي بخصوصياتي ، فهي بعيدة عني ومنشغلة
بمتابعة المسلسلات وبعلاقاتها الاجتماعية.
تأثير أكبر للصديقة !
وتؤكد ن - طالبة مستوى أول في كلية التربية بجامعة تعز - أنها
لا تعرف هل علاقتها بوالدتها القوية هي نوع من الصداقة ،
أم أن طبيعة العلاقة بين الأم والبنت تفرض نفسها؟ ..
وتقول : كثيراً ما تحاول والدتي مناقشتي ومشاركتي بأفكارها ،
فهي متعلمة ومثقفة، لكني لا أتوافق معها في كل شيء ، فهي تفكر
دائماً في مصلحتها ، وتمنعني عن أي شيء حتى لو تسبب ذلك في
جرح مشاعري ، وكل ما يهمها مصلحتها ، ولا ترى الأمر من ناحية يعجبني أم لا ..
وتشير : تأثير الصديقة كبير، وقد يكون إيجابياً ، أو سلبياً ، قد ينتج عنه
التهاون في بعض المبادئ، وإذا كانت الفتاة ضعيفة الشخصية فربما
تنقاد انقياداً كاملاً وراء صديقتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق