اعلموا أن *الشوق* للعشر [عبادة]
ثم وصولك لها *وعزمك* على الانتفاع بها [عبادة]
ولو فاتك شيء من العبادة فيها و *تحسّر*
قلبك عليها فهذه أيضاً [عبادة] ..
موسم عظيم مقبل علينا و خير أيام الدنيا ،،
ولابد لنا من حسن الاستقبال ، والاستعداد
غنائم العشر
اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّ عَشْرَكُمْ هَذَا لَيْسَ كَعَشْرٍ
وَهُوَ يَحْتِوي عَلَى فَضَائِلَ عَشْرٍ:*
*الأُولَى:* أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجل أقسم به فقال
{ وَلَيَالٍ عَشْرٍ }
وإذا أقسم العظيم بشيءٍ عظَّمه.
وَالثَّانِيَةُ:* أَنَّهُ سَمَّاهُ الأَيَّامَ الْمَعْلُومَات،ِ
فَقَالَ تَعَالَى:
{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هِيَ أَيَّامُ الْعَشْرِ.
*وَالثَّالِثَةُ:* أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
شَهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا.
وَالرَّابِعَةُ:* حدَّث عَلَى أفضلية أَفْعَالِ الْخَيْرِ فِيهِ.
*وَالْخَامِسَةُ:* أَنَّهُ أَمَرَ بِكَثْرَةِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ فِيهِ
وَالسَّادِسَةُ:* أَنَّ فيه يوم التروية.
*وَالسَّابِعَةُ:* أَنَّ فِيهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَصَوْمُهُ يكفِّر سَنَتَيْنِ.
وَالثَّامِنَةُ:* أَنَّ فِيهِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَهِيَ لَيْلَةُ الْمُزْدَلِفَةِ.
وَالتَّاسِعَةُ: أَنَّ فِيهِ الْحَجَّ الَّذِي هُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلامِ.
وَالْعَاشِرَةُ:* وُقُوعُ الأُضْحِيَةِ الَّتِي هِيَ عَلَمٌ لِلْمِلَّةِ
الإِبْرَاهِيمِيَّةِ وَالشَّرِيعَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ.
*التبصرة لابن الجوزي رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق