د. ياسر بكار
السؤال
كنتُ أعاني من بعض أعراض الرهاب الاجتماعي؛ كالقلق، والرهبة،
ورجفة اليدَيْن، وخفقان القلب، والتي تنتابني عندما أذهب إلى أماكن عامة،
وخصوصًا لأول مرة، وعند الدُّخول على تجمُّع نسائي، ويعيقني عنِ
الانْخِراط في المجتمع، مع العلم أني خجولة بطبعي أيضًا.
بعد مُراجعة الطبيبة النفسية وصفتْ لي Efexor XR 75 كبسولة يوميًّا
لمدة أُسْبوعيْن، ثم زادت الجرعة إلى 150 مغ، واستمررْتُ على هذه
الجرعة 9 أشهر تقريبًا، وبعدها بدأتُ بتخفيض الجُرعة تدريجيًّا؛
حيث وصفتْ لي 75 مغ لمدة 3 أشهر، ثم كبسولة - يومًا وراء يوم
- لمدة شهر، وانتهت الدورة العلاجية.
بعد شهرٍ تقريبًا من بداية العلاج، بدأ يزول القَلَق، والرهبة، وبقية الأعراض،
والثمن أنه زاد النَّوْم لدي بشكلٍ كبير والعصبية والتوتُّر؛ لكن المشكلة أنه
بعد أربعة أشهر من بدْء العلاج، بدأ وزني يزيد بشكْلٍ كبيرٍ وسريع؛ حيث زاد
25 كيلو.
كنتُ أعتقد أن ذلك بسبب زِيادة الشهية، مع أن أكلي لَم يكنْ كثيرًا،
وحاولْتُ إنقاص وزني بالحمية والرياضة؛ ولكنه لم ينقصْ كيلو واحدًا،
وهنا توقَّعْتُ أأن المشكلة ليستْ مشكلة أكل، بل له علاقة بالعمليات
الحيوية في الجسم، فهل للدواء تأثيرٌ على عمليات الأيض والاستقلاب في الجسم؟
وبعد أن توقفْتُ عن الدَّواء من فترة قريبة جدًّا، بدأتُ أشْعر بأعراض
انسحابيَّة، مثل: الصَّدمات الكهربائيَّة في الجسم، واضطراب في النوم؛
حيث لا أستطيع النوْم بشكْلٍ متواصِلٍ في الليل، وأحيانًا لا أنام إلا في النهار،
فمتى تزول هذه الأعراض؟
وما يقلقني الآن هو:
هل سيعود وزني كما كان بشكْلٍ طبيعي؟ أو يجب مُمارسة الرياضة
وتطبيق حمية غذائية لكي أتَخَلَّص منَ السِّمْنة التي سَبَّبَها لي الدواء؟
وكم يستغرق الجسم لكي يَتَخَلَّص من آثار الفينلافاكسين نهائيًّا في الدم؟
الجواب
الأخت الكريمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن تكوني بخَيْرٍ وعافية.
أولاً:
أوافقك الرأي أنَّ من الأعراض الجانبية للإفكسور زيادةَ الوزن، وإنْ كان
من النادر أن نجدَ هذه الزيادة الكبيرة، على كلِّ حال يجب أن تبدئي
في برنامج رياضي مع حمية لتخفيف الوزن، وإذا كان للدواء يد في ذلك،
فإيقافه سيساعدك في عملية تنزيل الوزن، وإن كان لسبب آخر، فيجب
أن نبحث عنه ونعالجه.
ثانياً:
الأعراض الانسحابية للإفكسور سرعان ما تزول مع توقُّف العلاج، قد
تصلك هذه الرسالة متأخرة؛ لكن إن كانت الأعراض ما زالتْ موجودة،
فلا أعتقد أنها من الأعراض الجانبية للدواء، ويجب أن نبحث عن مبرِّر لها.
في بعْض الحالات، عندما نوقف العلاج تعود الأعراض، وعلى كل حال،
أرجو ألاَّ تَتَرَدَّدي في الاتِّصال بطبيبك؛ للاستفسار والتأكُّد.
ختامًا:
لا يوجد للدواء آثار طويلة الأَمَد، وهو سرعان ما يختفي من الدم،
وسرعان ما تزول الأعراض الانسحابية مرة أخرى.
منقول للفائدة
السؤال
كنتُ أعاني من بعض أعراض الرهاب الاجتماعي؛ كالقلق، والرهبة،
ورجفة اليدَيْن، وخفقان القلب، والتي تنتابني عندما أذهب إلى أماكن عامة،
وخصوصًا لأول مرة، وعند الدُّخول على تجمُّع نسائي، ويعيقني عنِ
الانْخِراط في المجتمع، مع العلم أني خجولة بطبعي أيضًا.
بعد مُراجعة الطبيبة النفسية وصفتْ لي Efexor XR 75 كبسولة يوميًّا
لمدة أُسْبوعيْن، ثم زادت الجرعة إلى 150 مغ، واستمررْتُ على هذه
الجرعة 9 أشهر تقريبًا، وبعدها بدأتُ بتخفيض الجُرعة تدريجيًّا؛
حيث وصفتْ لي 75 مغ لمدة 3 أشهر، ثم كبسولة - يومًا وراء يوم
- لمدة شهر، وانتهت الدورة العلاجية.
بعد شهرٍ تقريبًا من بداية العلاج، بدأ يزول القَلَق، والرهبة، وبقية الأعراض،
والثمن أنه زاد النَّوْم لدي بشكلٍ كبير والعصبية والتوتُّر؛ لكن المشكلة أنه
بعد أربعة أشهر من بدْء العلاج، بدأ وزني يزيد بشكْلٍ كبيرٍ وسريع؛ حيث زاد
25 كيلو.
كنتُ أعتقد أن ذلك بسبب زِيادة الشهية، مع أن أكلي لَم يكنْ كثيرًا،
وحاولْتُ إنقاص وزني بالحمية والرياضة؛ ولكنه لم ينقصْ كيلو واحدًا،
وهنا توقَّعْتُ أأن المشكلة ليستْ مشكلة أكل، بل له علاقة بالعمليات
الحيوية في الجسم، فهل للدواء تأثيرٌ على عمليات الأيض والاستقلاب في الجسم؟
وبعد أن توقفْتُ عن الدَّواء من فترة قريبة جدًّا، بدأتُ أشْعر بأعراض
انسحابيَّة، مثل: الصَّدمات الكهربائيَّة في الجسم، واضطراب في النوم؛
حيث لا أستطيع النوْم بشكْلٍ متواصِلٍ في الليل، وأحيانًا لا أنام إلا في النهار،
فمتى تزول هذه الأعراض؟
وما يقلقني الآن هو:
هل سيعود وزني كما كان بشكْلٍ طبيعي؟ أو يجب مُمارسة الرياضة
وتطبيق حمية غذائية لكي أتَخَلَّص منَ السِّمْنة التي سَبَّبَها لي الدواء؟
وكم يستغرق الجسم لكي يَتَخَلَّص من آثار الفينلافاكسين نهائيًّا في الدم؟
الجواب
الأخت الكريمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن تكوني بخَيْرٍ وعافية.
أولاً:
أوافقك الرأي أنَّ من الأعراض الجانبية للإفكسور زيادةَ الوزن، وإنْ كان
من النادر أن نجدَ هذه الزيادة الكبيرة، على كلِّ حال يجب أن تبدئي
في برنامج رياضي مع حمية لتخفيف الوزن، وإذا كان للدواء يد في ذلك،
فإيقافه سيساعدك في عملية تنزيل الوزن، وإن كان لسبب آخر، فيجب
أن نبحث عنه ونعالجه.
ثانياً:
الأعراض الانسحابية للإفكسور سرعان ما تزول مع توقُّف العلاج، قد
تصلك هذه الرسالة متأخرة؛ لكن إن كانت الأعراض ما زالتْ موجودة،
فلا أعتقد أنها من الأعراض الجانبية للدواء، ويجب أن نبحث عن مبرِّر لها.
في بعْض الحالات، عندما نوقف العلاج تعود الأعراض، وعلى كل حال،
أرجو ألاَّ تَتَرَدَّدي في الاتِّصال بطبيبك؛ للاستفسار والتأكُّد.
ختامًا:
لا يوجد للدواء آثار طويلة الأَمَد، وهو سرعان ما يختفي من الدم،
وسرعان ما تزول الأعراض الانسحابية مرة أخرى.
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق