أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم(81 )
198 –
( حدَّث عبد الله بن أبان الثقفي رضي الله عنه قال: وجَّهني الحَجَّاج في
طلب أنس بن مالك رضي الله عنه, فظننت أنه يتوارى عنه, فأتيته
بخيلي ورَجِلي، فإذا هو جالس على باب داره, مادًّا رجليه، فقلت له:
أجبِ الأمير، فقال: أي الأمراء؟ فقلت: أبو محمد الحجَّاج، فقال: غير مكترث
(غير مبال ولا محزون) قد أذلَّه الله، ما أرى أذلَّ منه؛ لأن العزيز
من عزَّ بطاعة الله, والذليل من ذل بمعصية الله، وصاحبك قد بغى وطغى،
واعتدى، وخالف كتاب الله والسنة، واللهِ لينتقم الله منه, فقلت له: أقصر
عن الكلام، وأجب الأمير, فقام معنا, حتى حضر بين يدي الحجَّاج،
فقال له: أنت أنس بن مالك؟ قال: نعم, قال الأمير: أنت الذي تدعو علينا
وتسبُّنا؟ قال: نعم, قال: وممَّ ذاك؟ قال: لأنك عاص لربِّك, مخالفٌ لسنَّة
نبيِّك محمد صلى الله عليه وسلم، وتعزُّ أعداء الله, وتذلُّ أولياء الله،
فقال له: أتدري ما أريد أن أفعل بك؟ قال: لا, قال: سأقتلك شرَّ قتلة
, قال أنس رضي الله عنه: لو علمت أن ذلك بيدك لعبدتُك من دون الله!
قال الحجَّاج: لم ذاك؟ قال: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم علمني دعاءً,
وقال: من دعا به كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل, وقد دعوت به في
صباحي هذا, فقال الحجَّاج: علِّمنيه, فقال أنس رضي الله عنه: معاذ الله أن
أعلِّمه لأحد ما دمت أنت في الحياة, فقال الحجَّاج: خلُّوا سبيله, فقال الحاجب:
أيها الأمير, لنا في طلبه كذا وكذا يومًا حتى أخذناه؛ فكيف نخلِّي سبيله؟!
قال الحجَّاج: لقد رأيت على عاتقه أسدين عظيمين, فاتحين أفواههما,
ثم إن أنسًا رضي الله عنه لما حضرته الوفاة علَّم الدعاء لإخوانه,
وهو: بسم الله الرحمن الرحيم, بسم الله خير الأسماء, بسم الله الذي لا يضر
مع اسمه أذًى, بسم الله الكافي, بسم الله المعافي, بسم الله الذي لا يضر
مع اسمه شيء في الأرض, ولا في السماء, وهو السميع العليم,
بسم الله على نفسي وديني, وبسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربِّي،
الله أكبر, الله أكبر, الله أكبر, أعوذ بالله مما أخاف وأحذر،
الله ربِّي لا أشرك به شيئًا, عزَّ جارك، وجلَّ ثناؤك, وتقدَّست أسماؤك,
ولا إله غيرك, اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبَّار عنيد, وشيطان مريد,
ومن شرِّ قضاء السوء, ومن شرِّ كل دابة أنت آخذ بناصيتها, إن ربِّي
على صراط مستقيم ).
الدرجة: لا تصح القصة ولا الدعاء
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم(81 )
198 –
( حدَّث عبد الله بن أبان الثقفي رضي الله عنه قال: وجَّهني الحَجَّاج في
طلب أنس بن مالك رضي الله عنه, فظننت أنه يتوارى عنه, فأتيته
بخيلي ورَجِلي، فإذا هو جالس على باب داره, مادًّا رجليه، فقلت له:
أجبِ الأمير، فقال: أي الأمراء؟ فقلت: أبو محمد الحجَّاج، فقال: غير مكترث
(غير مبال ولا محزون) قد أذلَّه الله، ما أرى أذلَّ منه؛ لأن العزيز
من عزَّ بطاعة الله, والذليل من ذل بمعصية الله، وصاحبك قد بغى وطغى،
واعتدى، وخالف كتاب الله والسنة، واللهِ لينتقم الله منه, فقلت له: أقصر
عن الكلام، وأجب الأمير, فقام معنا, حتى حضر بين يدي الحجَّاج،
فقال له: أنت أنس بن مالك؟ قال: نعم, قال الأمير: أنت الذي تدعو علينا
وتسبُّنا؟ قال: نعم, قال: وممَّ ذاك؟ قال: لأنك عاص لربِّك, مخالفٌ لسنَّة
نبيِّك محمد صلى الله عليه وسلم، وتعزُّ أعداء الله, وتذلُّ أولياء الله،
فقال له: أتدري ما أريد أن أفعل بك؟ قال: لا, قال: سأقتلك شرَّ قتلة
, قال أنس رضي الله عنه: لو علمت أن ذلك بيدك لعبدتُك من دون الله!
قال الحجَّاج: لم ذاك؟ قال: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم علمني دعاءً,
وقال: من دعا به كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل, وقد دعوت به في
صباحي هذا, فقال الحجَّاج: علِّمنيه, فقال أنس رضي الله عنه: معاذ الله أن
أعلِّمه لأحد ما دمت أنت في الحياة, فقال الحجَّاج: خلُّوا سبيله, فقال الحاجب:
أيها الأمير, لنا في طلبه كذا وكذا يومًا حتى أخذناه؛ فكيف نخلِّي سبيله؟!
قال الحجَّاج: لقد رأيت على عاتقه أسدين عظيمين, فاتحين أفواههما,
ثم إن أنسًا رضي الله عنه لما حضرته الوفاة علَّم الدعاء لإخوانه,
وهو: بسم الله الرحمن الرحيم, بسم الله خير الأسماء, بسم الله الذي لا يضر
مع اسمه أذًى, بسم الله الكافي, بسم الله المعافي, بسم الله الذي لا يضر
مع اسمه شيء في الأرض, ولا في السماء, وهو السميع العليم,
بسم الله على نفسي وديني, وبسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربِّي،
الله أكبر, الله أكبر, الله أكبر, أعوذ بالله مما أخاف وأحذر،
الله ربِّي لا أشرك به شيئًا, عزَّ جارك، وجلَّ ثناؤك, وتقدَّست أسماؤك,
ولا إله غيرك, اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبَّار عنيد, وشيطان مريد,
ومن شرِّ قضاء السوء, ومن شرِّ كل دابة أنت آخذ بناصيتها, إن ربِّي
على صراط مستقيم ).
الدرجة: لا تصح القصة ولا الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق