أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم(122 )
293 - حديث:
( من تعلَّم لُغة قوم، أمِن مكرهم ).
الدرجة: ليس بحديث، ولا أصل له
294 - ( جاء نفر من النصارى مع راهبهم إلى مسجد النبيِّ
صلَّى الله عليه وسلم في المدينة, وكانوا يحمِلون معهم قطعًا
من الذهب والنفائس، فاتجه الراهب إلى جماعة كان
أبو بكر رضي الله عنه بينهم، وقال: أيكم خليفة
النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وأمين دِينه؟ فأشار الحضور إلى أبي بكر,
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال: ما اسمك؟ فقال أبو بكر:
اسمي (عتيق), فقال الراهب: وما اسمك الآخَر؟ فقال أبو بكر:
اسمي الآخَر صدِّيق، فقال الراهب: وهل لك اسم آخر؟
فقال أبو بكر: كلَّا, فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت،
فهنالك شخص آخَر، فقال أبو بكر: ماذا تعني؟ فقال الراهب:
لقد جئتُ مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب والفضة,
وهدفنا أن نسأل خليفة المسلمين بعض الأسئلة, فإنْ أجاب عليها
جوابًا صحيحًا، فإننا سنعتنق الإسلام, ونُطيع الأوامر,
ونسلِّم له ما أتينا به من الأموال؛ لتوزع بين المسلمين،
وإن لم يستطع الخليفة أن يُجيب على
أسئلتنا، فإننا سنرجع إلى بلدنا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: سل!
فقال الراهب: يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلُّم، فقال أبو بكر:
لك ذلك، فاسأل، فقال الراهب: أخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله,
وليس عند الله, ولا يعلمه الله؟ فتحيَّر أبو بكر رضي الله عنه،
وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل: عليَّ بعُمر، فأخبروا عُمرَ
رضي الله عنه فحضر المجلس، فالتفت إليه الراهب, وطرح عليه أسئلته،
ولكنه عجز عن الإجابة، ثم أخبروا عثمان رضي الله عنه فجاء
إلى المسجد, فسأله الراهب، ولكنه أخفق عن الإجابة أيضًا،
وأخذ الناس يتمتَّعون ويقولون: إنَّ الله يعلم كل شيء, وله كل شيء,
فما هذه الأسئلة الغريبة؟! فقال الراهب: إنَّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار،
ولكنهم وللأسف اغترُّوا بأنفسهم، وعزم على الرجوع إلى وطنه،
فهرع سلمان إلى الإمام علي رضي الله عنه وأخبره بالأمر,
وتوسَّل إليه أن يُسرع ليحلَّ هذه المسألة المهمَّة,
فذهب الإمام علي رضي الله عنه مع ولديه الحسن والحسين إلى المسجد,
ففرِح المسلمون بقدومهم, وكبَّروا, وقاموا من مكانهم احترامًا لهم،
فقال أبو بكر رضي الله عنه للراهب: لقد حضر مَن كنتَ تطلُب،
فسل ما شئت أن تسأل، فالتفت الراهب إلى الإمام علي رضي الله عنه وقال:
ما اسمك؟ فقال الإمام علي رضي الله عنه: اسمي عند اليهود (أليا),
وعند المسيح (إيليا), وعند أبي (علي), وعند أمِّي (حيدرة).
فقال الراهب: وما هي نسبتك مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال الإمام علي رضي الله عنه: إنَّه أخي, وابن عمِّي, وأنا صهره.
فقال الراهب: قَسمًا بعيسى إنك أنت مقصودي وضالَّتي،
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله, وليس عند الله, ولا يعلمه الله؟
فقال الإمام علي رضي الله عنه: ما ليس لله، فإنَّ الله تعالى أحد,
ليس له صاحبة ولا ولد، وأمَّا قولك: ولا من عند الله،
فليس مِن الله ظلم لأحد، وأما قولك: لا يعلمه الله،
فإن الله لا يعلم له شريكًا في الملك، فلما سمع الراهب هذا الجواب
أرْخى حزامه ووضعه على الأرض, ثم ضمَّ الإمام عليًّا رضي الله عنه إلى صدره,
وقبَّله بين عينيه، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدًا رسول الله,
وأشهد أنك وصيُّه, وخليفته, وأمين هذه الأمَّة, ومعدن الحكمة؛
واسمك في التوراة: (إليا)، وفي الإنجيل: (إيليا)،
وفي القرآن: (علي)، وفي كتُب الأولين: (حيدرة),
لقد وجدتك وصيًّا للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم حقًّا,
وأنك لأحق الناس بالجلوس في هذا المجلس؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم؟
فأجاب الإمام علي رضي الله عنه بكلام وجيز، ثم نهض الراهب
وقدَّم جميع أمواله إلى الإمام علي رضي الله عنه،
فأخذ الإمام علي رضي الله عنه الأموال منه, وقسمها على فقراء المدينة،
وهو جالسٌ في ذلك المجلس،
ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا
الإسلام ).
الدرجة: باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم(122 )
293 - حديث:
( من تعلَّم لُغة قوم، أمِن مكرهم ).
الدرجة: ليس بحديث، ولا أصل له
294 - ( جاء نفر من النصارى مع راهبهم إلى مسجد النبيِّ
صلَّى الله عليه وسلم في المدينة, وكانوا يحمِلون معهم قطعًا
من الذهب والنفائس، فاتجه الراهب إلى جماعة كان
أبو بكر رضي الله عنه بينهم، وقال: أيكم خليفة
النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وأمين دِينه؟ فأشار الحضور إلى أبي بكر,
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال: ما اسمك؟ فقال أبو بكر:
اسمي (عتيق), فقال الراهب: وما اسمك الآخَر؟ فقال أبو بكر:
اسمي الآخَر صدِّيق، فقال الراهب: وهل لك اسم آخر؟
فقال أبو بكر: كلَّا, فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت،
فهنالك شخص آخَر، فقال أبو بكر: ماذا تعني؟ فقال الراهب:
لقد جئتُ مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب والفضة,
وهدفنا أن نسأل خليفة المسلمين بعض الأسئلة, فإنْ أجاب عليها
جوابًا صحيحًا، فإننا سنعتنق الإسلام, ونُطيع الأوامر,
ونسلِّم له ما أتينا به من الأموال؛ لتوزع بين المسلمين،
وإن لم يستطع الخليفة أن يُجيب على
أسئلتنا، فإننا سنرجع إلى بلدنا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: سل!
فقال الراهب: يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلُّم، فقال أبو بكر:
لك ذلك، فاسأل، فقال الراهب: أخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله,
وليس عند الله, ولا يعلمه الله؟ فتحيَّر أبو بكر رضي الله عنه،
وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل: عليَّ بعُمر، فأخبروا عُمرَ
رضي الله عنه فحضر المجلس، فالتفت إليه الراهب, وطرح عليه أسئلته،
ولكنه عجز عن الإجابة، ثم أخبروا عثمان رضي الله عنه فجاء
إلى المسجد, فسأله الراهب، ولكنه أخفق عن الإجابة أيضًا،
وأخذ الناس يتمتَّعون ويقولون: إنَّ الله يعلم كل شيء, وله كل شيء,
فما هذه الأسئلة الغريبة؟! فقال الراهب: إنَّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار،
ولكنهم وللأسف اغترُّوا بأنفسهم، وعزم على الرجوع إلى وطنه،
فهرع سلمان إلى الإمام علي رضي الله عنه وأخبره بالأمر,
وتوسَّل إليه أن يُسرع ليحلَّ هذه المسألة المهمَّة,
فذهب الإمام علي رضي الله عنه مع ولديه الحسن والحسين إلى المسجد,
ففرِح المسلمون بقدومهم, وكبَّروا, وقاموا من مكانهم احترامًا لهم،
فقال أبو بكر رضي الله عنه للراهب: لقد حضر مَن كنتَ تطلُب،
فسل ما شئت أن تسأل، فالتفت الراهب إلى الإمام علي رضي الله عنه وقال:
ما اسمك؟ فقال الإمام علي رضي الله عنه: اسمي عند اليهود (أليا),
وعند المسيح (إيليا), وعند أبي (علي), وعند أمِّي (حيدرة).
فقال الراهب: وما هي نسبتك مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال الإمام علي رضي الله عنه: إنَّه أخي, وابن عمِّي, وأنا صهره.
فقال الراهب: قَسمًا بعيسى إنك أنت مقصودي وضالَّتي،
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله, وليس عند الله, ولا يعلمه الله؟
فقال الإمام علي رضي الله عنه: ما ليس لله، فإنَّ الله تعالى أحد,
ليس له صاحبة ولا ولد، وأمَّا قولك: ولا من عند الله،
فليس مِن الله ظلم لأحد، وأما قولك: لا يعلمه الله،
فإن الله لا يعلم له شريكًا في الملك، فلما سمع الراهب هذا الجواب
أرْخى حزامه ووضعه على الأرض, ثم ضمَّ الإمام عليًّا رضي الله عنه إلى صدره,
وقبَّله بين عينيه، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدًا رسول الله,
وأشهد أنك وصيُّه, وخليفته, وأمين هذه الأمَّة, ومعدن الحكمة؛
واسمك في التوراة: (إليا)، وفي الإنجيل: (إيليا)،
وفي القرآن: (علي)، وفي كتُب الأولين: (حيدرة),
لقد وجدتك وصيًّا للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم حقًّا,
وأنك لأحق الناس بالجلوس في هذا المجلس؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم؟
فأجاب الإمام علي رضي الله عنه بكلام وجيز، ثم نهض الراهب
وقدَّم جميع أمواله إلى الإمام علي رضي الله عنه،
فأخذ الإمام علي رضي الله عنه الأموال منه, وقسمها على فقراء المدينة،
وهو جالسٌ في ذلك المجلس،
ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا
الإسلام ).
الدرجة: باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق