أ. عائشة الحكمي
السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة تشكو حالتَها وشعورها، فترى أنها مِن عالَمٍ آخر،
وتخاف مِمن حولها، وتحمِل سكِّينًا للدفاع عن نفسها.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 15 عامًا، أعيش حياةً غريبة، حيث أتوهم أني لستُ أنا!
أكره نفسي عندما أستيقظ مِن النوم، الوُحوش تُهاجمني، يقول الناس
لي اسمًا غير اسمي، يدي مُشَوَّهة، لكنني لستُ مَجْنونة، كلما دخلتُ المستشفى
أخرُج مريضةً أكثر، لا أُحب الاستِحمام؛ لأنهم يُراقبوني في كلِّ مكان!
يرى الأطباء أنه لا أمَل في شفائي، وكأنهم يَتَحَكَّمون بي،
رأسي ينفجر فهناك قنبلةٌ ستفجِّر أفكاري!
في المدرسة يَنْعَتُونني بالمجنونة والساحرة، فهل أنا مختلفة عنهم؟
أريد أن أشرح ما أشعُر به، لكنني لا أستطيع، فهم يَضْرِبُونني باستمرار.
أحمل في حقيبتي سِكِّينًا لأدافعَ به عنْ نفسي، لكنني لا أستطيع لأنهم أقوى مني!
أحاوِل أن أمارسَ هواياتي لألهوَ وأستمتع بالحياة، لكن لا شيء
مِن هذا يحدُث، تدهور مستواي بعد أن كنتُ مُتفوِّقةً دراسيًّا،
لستُ مجنونة، يقولون لي: إن انتحرتِ فستعودين لعالمك،
وهو عالم بلا أصوات.
لا أستطيع الكتابة جيدًا، ولا أستطيع التعبير عما أشعر به
فأرجوكم ساعدوني
الجواب
بسم الله الموفق للصواب
وهو المستعان
سلامٌ عليك، أما بعدُ:
فقد قرأتُ استشارتك، وفهمتُ ما تُريدين قوله، وأتفهَّم تمامًا كل ما تشعرين به،
وبإذن الله تعالى تعود لك نَضارتك وعافيتك وقدراتك وتفوُّقك وشخصيتك وابتسامتك،
ولكي تُعَجِّلي بذلك فلا بد لك مِن الانتظام على العلاج، بدون
وقْفِ الدواء، إلاَّ باستشارة طبيبك.
وما دمتِ تَتَعَرَّضين للإيذاء والتنمر المدرسي، فأخبري المُرْشِدَة الطُّلاَّبيَّة
في مدرستك بالأذى الذي تَتَعَرَّضين له مِن زميلاتك، وستتكفَّل بحمايتك
بمشيئة الله، لكن لا تحمِلي السكين معك إلى المدرسة؛ كي لا تَجْرحي به يدك،
أو يراه أحد فيَتَّهمك.
وإذا شعرتِ اليوم أنك أحسن حالاً من اليوم الذي كتبتِ لنا فيه هذه الاستشارة،
وقادرةٌ على وصف مشكلتك بتفصيلٍ وتركيزٍ أفضل، فسَيَسُرني المتابَعة معك،
ولا بأس عليك، طهور إن شاء الله تعالى.
كوني بخيرٍ في كنَف الله وأمانِه ورعايته
والله سبحانه وتعالى أعْلَمُ بالصواب
منقول للفائدة
السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة تشكو حالتَها وشعورها، فترى أنها مِن عالَمٍ آخر،
وتخاف مِمن حولها، وتحمِل سكِّينًا للدفاع عن نفسها.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 15 عامًا، أعيش حياةً غريبة، حيث أتوهم أني لستُ أنا!
أكره نفسي عندما أستيقظ مِن النوم، الوُحوش تُهاجمني، يقول الناس
لي اسمًا غير اسمي، يدي مُشَوَّهة، لكنني لستُ مَجْنونة، كلما دخلتُ المستشفى
أخرُج مريضةً أكثر، لا أُحب الاستِحمام؛ لأنهم يُراقبوني في كلِّ مكان!
يرى الأطباء أنه لا أمَل في شفائي، وكأنهم يَتَحَكَّمون بي،
رأسي ينفجر فهناك قنبلةٌ ستفجِّر أفكاري!
في المدرسة يَنْعَتُونني بالمجنونة والساحرة، فهل أنا مختلفة عنهم؟
أريد أن أشرح ما أشعُر به، لكنني لا أستطيع، فهم يَضْرِبُونني باستمرار.
أحمل في حقيبتي سِكِّينًا لأدافعَ به عنْ نفسي، لكنني لا أستطيع لأنهم أقوى مني!
أحاوِل أن أمارسَ هواياتي لألهوَ وأستمتع بالحياة، لكن لا شيء
مِن هذا يحدُث، تدهور مستواي بعد أن كنتُ مُتفوِّقةً دراسيًّا،
لستُ مجنونة، يقولون لي: إن انتحرتِ فستعودين لعالمك،
وهو عالم بلا أصوات.
لا أستطيع الكتابة جيدًا، ولا أستطيع التعبير عما أشعر به
فأرجوكم ساعدوني
الجواب
بسم الله الموفق للصواب
وهو المستعان
سلامٌ عليك، أما بعدُ:
فقد قرأتُ استشارتك، وفهمتُ ما تُريدين قوله، وأتفهَّم تمامًا كل ما تشعرين به،
وبإذن الله تعالى تعود لك نَضارتك وعافيتك وقدراتك وتفوُّقك وشخصيتك وابتسامتك،
ولكي تُعَجِّلي بذلك فلا بد لك مِن الانتظام على العلاج، بدون
وقْفِ الدواء، إلاَّ باستشارة طبيبك.
وما دمتِ تَتَعَرَّضين للإيذاء والتنمر المدرسي، فأخبري المُرْشِدَة الطُّلاَّبيَّة
في مدرستك بالأذى الذي تَتَعَرَّضين له مِن زميلاتك، وستتكفَّل بحمايتك
بمشيئة الله، لكن لا تحمِلي السكين معك إلى المدرسة؛ كي لا تَجْرحي به يدك،
أو يراه أحد فيَتَّهمك.
وإذا شعرتِ اليوم أنك أحسن حالاً من اليوم الذي كتبتِ لنا فيه هذه الاستشارة،
وقادرةٌ على وصف مشكلتك بتفصيلٍ وتركيزٍ أفضل، فسَيَسُرني المتابَعة معك،
ولا بأس عليك، طهور إن شاء الله تعالى.
كوني بخيرٍ في كنَف الله وأمانِه ورعايته
والله سبحانه وتعالى أعْلَمُ بالصواب
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق