آلآم أرملة ! (3)
ماذا على الأرملة ؟! :
- ليس عليها إلا أن تعود إلى خالقها وتعلم أنه سبحانه مدبر رزق
النملة في جحرها , فعليها ألا تيأس بل تحسن الظن به سبحانه ,
فإنه تعالى يعلم مقدار احتياجها , فله اللجوء سبحانه , وله تفويض أمرها ,
وله الدعاء والرجاء , فإنه سبحانه لا يرد من يسأله ,
ولا يخيب من اتقاه , دل على ذلك قوله تعالى
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } .
- لذلك إذا انهكت بالأعباء والهموم والأحزان فليس عليها إلا العودة
إليه سبحانه وكثيرة الاستغفار له مصداقا لقوله تعالى
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا }
- وعليها أيضا بالأمل فيما عند الله تعالي ولابد من زيادة إيمانها
بشتى الطرق , فمثلا إذا كانت مقصرة في صلاتها فعليها المحافظة
عليها في أوقاتها وعليها بالأذكار اليومية ( أذكار الصباح والمساء ) .
- وأن تجعل لنفسها وردا قرآنيا كل يوم , وأن تبتعد عن الغيبة
و النميمة والقيل والقال , كل ذلك يوثق الإيمان داخلها .
- وأن تشغل وقت فراغها بشيء هداف كالقراءة مثلا فالكتاب خير صديق
- وعليها أن تبني في قلبها ثقة وثباتا , مع إيمانها فقد تكون
صورة إيجابية لتتحدى كل تلك المخاطر التي تواجهها .
- و عليها أن تخاف الله في السر قبل العلن وتستشعر مراقبة الله
تعالى لها , فمن يخاف الله يخجل أن يعصية في السر أو العلن , فعليها
أن تعلم أن الله تعالى وحده هو الذي يراها حين تريد أن تهم بالمعصية
- فإذا ضاقت بها الأمور فقد شرع لها الإسلام حقها في الزواج -
وإن أرادت أن تعيش لأولادها فليس عليها إلا الصبر والإكثار من
الطاعات , ولتحسن رعايتهم، وتجيد التصرف والتفوق فيما تفعل.
ولتكن أكثر حباً وعطفاً وحناناً، وتدقيقاً في أمورهم، ولتكن في عيونهم قدوة.
ولتثبت كفاءتها لتستطيع تجاوز الأزم, وعليها أن تعلم أن الدنيا
فانية بحلوها ومرها ولا يبقى لنا سوى أعمالنا التي نلقى بها ربنا .
ماذا على الأرملة ؟! :
- ليس عليها إلا أن تعود إلى خالقها وتعلم أنه سبحانه مدبر رزق
النملة في جحرها , فعليها ألا تيأس بل تحسن الظن به سبحانه ,
فإنه تعالى يعلم مقدار احتياجها , فله اللجوء سبحانه , وله تفويض أمرها ,
وله الدعاء والرجاء , فإنه سبحانه لا يرد من يسأله ,
ولا يخيب من اتقاه , دل على ذلك قوله تعالى
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } .
- لذلك إذا انهكت بالأعباء والهموم والأحزان فليس عليها إلا العودة
إليه سبحانه وكثيرة الاستغفار له مصداقا لقوله تعالى
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا }
- وعليها أيضا بالأمل فيما عند الله تعالي ولابد من زيادة إيمانها
بشتى الطرق , فمثلا إذا كانت مقصرة في صلاتها فعليها المحافظة
عليها في أوقاتها وعليها بالأذكار اليومية ( أذكار الصباح والمساء ) .
- وأن تجعل لنفسها وردا قرآنيا كل يوم , وأن تبتعد عن الغيبة
و النميمة والقيل والقال , كل ذلك يوثق الإيمان داخلها .
- وأن تشغل وقت فراغها بشيء هداف كالقراءة مثلا فالكتاب خير صديق
- وعليها أن تبني في قلبها ثقة وثباتا , مع إيمانها فقد تكون
صورة إيجابية لتتحدى كل تلك المخاطر التي تواجهها .
- و عليها أن تخاف الله في السر قبل العلن وتستشعر مراقبة الله
تعالى لها , فمن يخاف الله يخجل أن يعصية في السر أو العلن , فعليها
أن تعلم أن الله تعالى وحده هو الذي يراها حين تريد أن تهم بالمعصية
- فإذا ضاقت بها الأمور فقد شرع لها الإسلام حقها في الزواج -
وإن أرادت أن تعيش لأولادها فليس عليها إلا الصبر والإكثار من
الطاعات , ولتحسن رعايتهم، وتجيد التصرف والتفوق فيما تفعل.
ولتكن أكثر حباً وعطفاً وحناناً، وتدقيقاً في أمورهم، ولتكن في عيونهم قدوة.
ولتثبت كفاءتها لتستطيع تجاوز الأزم, وعليها أن تعلم أن الدنيا
فانية بحلوها ومرها ولا يبقى لنا سوى أعمالنا التي نلقى بها ربنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق